سبور ناظور – محمد بنعمرو
الغيابات تضرب ريال مدريد قبل مواجهة أتلتيك بلباو في سان ماميس مع عودة تشواميني
يستعد فريق ريال مدريد لخوض مواجهة قوية غدًا الأربعاء أمام أتلتيك بلباو على ملعب سان ماميس، ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني. ومع أهمية المباراة في سباق الصدارة، يستمر الفريق الملكي من ضربات الموجعة بغياب عدة لاعبين أساسيين عن المران الأخير.
غيابات مؤثرة تضرب صفوف الملكي
شهدت تدريبات ريال مدريد اليوم غياب خمسة من نجوم الفريق الذين يعدون ركائز أساسية في تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي، وهم:
دافيد ألابا: يعاني من إصابة أبعدته عن المشاركة في المباريات الأخيرة، وهو ما يؤثر على قوة خط الدفاع.
داني كارفاخال: تعرض لآلام عضلية، مما يضع المدرب أمام تحديات لتعويض غيابه في مركز الظهير الأيمن.
إيدير ميليتاو: يعتبر أحد أعمدة الدفاع، وغيابه يشكل أزمة في الخط الخلفي.
إدواردو كامافينغا: لاعب الوسط الشاب يضيف حيوية وديناميكية، وابتعاده عن اللقاء سيقلل من خيارات المدرب.
فينيسيوس جونيور: غياب النجم البرازيلي يُفقد ريال مدريد سلاحًا هجوميًا قويًا بفضل سرعته ومهاراته الحاسمة.
إلى جانب تلقي ريال مدريد دفعة قوية بعودة أوريليان تشواميني إلى التدريبات بعد غيابه بسبب الإصابة، قبل مواجهة أتلتيك بلباو في “سان ماميس”. عودة النجم الفرنسي جاءت في توقيت مثالي، لتعويض الغيابات المؤثرة مثل كامافينغا وفينيسيوس، ومن المتوقع أن يلعب دورًا حاسمًا في تأمين خط الوسط ضد فريق بلباو المعروف بأسلوبه البدني القوي.
يمثل ملعب سان ماميس واحدًا من أصعب الملاعب في إسبانيا، حيث يتميز أتلتيك بلباو بشراسته على أرضه وأمام جماهيره. وزاد من صعوبة المهمة على ريال مدريد غياب هذا العدد الكبير من اللاعبين الأساسيين، ما يفرض على المدرب أنشيلوتي إعادة ترتيب الأوراق واختيار بدائل قادرة على الصمود أمام الضغط المتوقع.
في ظل هذه الغيابات، قد يلجأ أنشيلوتي إلى استخدام لاعبين مثل:
الشاب اسينسيو لتعويض ألابا وميليتاو في قلب الدفاع.
لوكاس فاسكيز ليشغل مركز الظهير الأيمن بدلًا من كارفاخال.
فيدي فالفيردي لتعزيز وسط الملعب بغياب كامافينغا. وسيبايوس و أردا
أما في الهجوم، فقد يعتمد على رودريغو ودياز لتعويض غياب فينيسيوس.
مع احتدام المنافسة في قمة جدول الدوري الإسباني، يدرك ريال مدريد أن أي تعثر سيمنح خصومه فرصة للابتعاد بالصدارة. لذلك، سيكون الملكي مطالبًا بتحقيق نتيجة إيجابية رغم الظروف الصعبة.
من جهته، يدخل أتلتيك بلباو اللقاء بطموح تحقيق الفوز على ملعبه، مستغلًا الغيابات المؤثرة في صفوف ريال مدريد. ويعتمد الفريق الباسكي على قوته البدنية وأسلوب لعبه الضاغط لإرباك خصومه.
بين الإصابات والغيابات، يواجه ريال مدريد تحديًا كبيرًا في واحدة من أصعب مواجهاته في الليغا هذا الموسم. ويبقى السؤال: هل سيتمكن الفريق الأبيض من الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب “سان ماميس”، أم أن الغيابات ستترك أثرها في الأداء؟