يرفض عدد من رؤساء أندية الهواة التغييرات التي تعتزم عصبة الهواة إجراءها على نظام المنافسات بداية من الموسم المقبل، وفي مقدمتها إحداث ”القسم الوطني”.
وقال هؤلاء الرؤساء إن تعديلات من هذا النوع تحتاج دراسة ومشاورات مستفيضة من مختلف الجوانب مع الأندية باعتبارها المعنية بها، عوض تنزيلها مباشرة دون استشارة أي أحد.
واعتبرت المصادر نفسها أن أي تعديلات تهم نظام المنافسات يحتاج أولا دراسة تقنية تقوم بها الإدارة التقنية الوطنية لمعرفة الجدوى منها، ثم تقدم ملتمسا إلى المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة، على أساس أن الأخيرة تتداول فيها، وتعد تقريرا حولها تقدمه إلى المكتب المديري للجامعة للفصل فيه.
وتابعت المصادر أن الإدارة التقنية الوطنية لا تعرف الجدوى من التعديلات، لأنها لم تقم بأي دراسة حولها، شأنها شأن عصبة الهواة، التي تبرأت لجنة الدراسات التابعة لها من الموضوع.
واعتبر رؤساء بعض الأندية أن الحديث عن التعديلات ودفتر التحملات ليس إلا تمويها للتهرب من مطالب الأندية الحقيقية، مشيرين إلى أن الأندية لديها مطالب حقيقية حول معاناتها اليومية، وأن نظام البطولة هو آخر شيء يجب التفكير فيه الآن. واستنكرت المصادر نفسها إقبار النقاش حول وضع حد للانتقال المجاني للاعبين من الهواة إلى أندية النخبة ما تسبب في نزيف لدى كل الأندية وستكون له تداعيات خطيرة في المستقبل، لأن ذلك لن يشجع على الاهتمام بالتكوين ويحول دون تحقيق الاستقرار التقني في الفرق.
وتوجه الأندية، التي يطالب ممثلوها بلقاء الرئيس فوزي لقجع، ملاحظات حول توقيت انطلاق البطولة، وموعد صرف الشطر الأول من المنح السنوية، وحول الجدوى من بعض لجان المكتب المديري للعصبة.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]