سبورناظور: عماد الذهبي
في خطوة أثارت استياء المجتمع الرياضي بمدينة الناظور، يبدو أن المجلس الإقليمي للناظور قد اتخذ موقفاً منفرداً بعدم تقديم أي دعم لفريق شباب الريف الناظوري لكرة السلة. حيث لم يتلق الفريق أي دعم مالي أو معنوي، ولم يتم توفير حافلة لتنقلاتهم كما هو الحال مع العديد من الأندية الأخرى في الناظور.
هذا الوضع دفع مكونات فريق شباب الريف الناظوري لكرة السلة إلى التعبير عن غضبهم واستعدادهم لتصعيد الأمور ضد المجلس الإقليمي. ويعتبر الفريق أن المجلس ينتهج سياسة المحسوبية والزبونية، متجاهلاً توجيهات الوزارة المعنية بدعم الأندية الرياضية وتشجيعها.
وقد صرحت إدارة الفريق بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التجاهل، وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن حقوقها. فالفريق يرى أن الدعم المستحق يجب أن يكون عادلاً وشاملاً لجميع الأندية، بعيداً عن أي تمييز أو تفضيل.
يجدر بالذكر أن فريق شباب الريف الناظوري لكرة السلة يعتبر من الفرق البارزة في الإقليم، ويحقق نتائج مشرفة على مستوى البطولات الوطنية. إلا أن غياب الدعم من المجلس الإقليمي قد يشكل عائقاً أمام تطور الفريق واستمراريته في تقديم الأداء المتميز الذي عُرف به.
من جانبهم، دعا العديد من محبي الفريق والمهتمين بالشأن الرياضي في الناظور المجلس الإقليمي إلى إعادة النظر في موقفه وتقديم الدعم اللازم للفريق، تأكيداً على مبدأ المساواة بين جميع الأندية الرياضية في الإقليم ودعماً للرياضة كعنصر مهم في تنمية المجتمع.
في ظل هذه الأجواء المشحونة، يبقى الأمل معقوداً على تغيير المجلس الإقليمي لموقفه وتقديم الدعم المطلوب لفريق شباب الريف الناظوري لكرة السلة، بما يساهم في تعزيز الروح الرياضية والإسهام في تطوير الرياضة المحلية بشكل عام.