سبورناضور : محمد زريوح , محمد بنعمرو
بحضور مختلف المنابر الإعلامية بمدينة الناظور، عقد المكتب المسير لفريق الفتح الرياضي الناظوري جمع عام استثنائي.
بداية الجمع العام افتتحها رئيس الفريق السيد محمد الرمضاني الفريق ، على خلفية المعاناة المادية التي يعيشها الفتح منذ مواسم وأكد الرمضاني ، الذي تولى رئاسة الفريق مند عامين على انه سيقدم استقالته، وسيعمد قبل ذلك لتقديم اعتذار عام نظرا لغياب الدعم المادي الكافي من مسؤولي المدينة. ووضح أن معاناة الفربق مع الخصاص المالي، مستمرة منذ مواسم موضحا أنه ساهم من ماله الخاص ، قبل أن يضطر إلى تقديم استقالته مع بداية الموسم بعدما لم يلتزم المسؤولين على الناضور لا رياضي . لكنه منح الجهات المعنية 72 ساعة لايجاد حل لضائقة المالية التي يتخبط فيها النادي .
وقد أكد الرمضاني خلال هاته الندوة على أن مسؤولية الفريق تقع على عاتق الجميع، ولن يستطيع تحمل المسؤولية لوحده، بل يجب أن تتضافر الجهود ليذهب الفريق بعيدا خلال بطولة الموسم، كما أكد على انه بعد قرار العدول عن الاستقالة المؤقت ومنح مهلة 72 ساعة لإيجاد حل فعال للأزمة المالية للفريق
ومن جهته أكد الرئيس حول منح الفريق، على أن هاته الأخيرة تعتبر جد هزيلة، وتتمثل في منحة المجلس البلدي والمجلس الإقليمي، ومنحة مجلس الجهة التي لم يتوصلوا بها منذ أمد بعيد، ويحتج النادي الناضوري الى 100مليون سنتيم على اقل ، مما يوضح ان مصاريف الفريق ستكون كبيرة جداً، وهو مايوضخ أيضا أن الفريق بحاجة للدعم أكثر من أي وقت مضى، ليستطيع بذلك الذهاب بعيداً في البطولة، ولم لا تحقيق صعود يشرف المنطقة رمتها.وفي الاخير خاتم السيد محمد الرمضاني كلمته انه سيمنح للمسؤولين على الناضور المنسية مهلة 72 ساعة لإيجاد حل فعال للأزمة المالية للفريق او تقديم الاستقالة مما سينتج عنه تجميد انشطة الفتح في الموسم الجاري الامر الذي سيضع المسؤولين في وضعية حارجة خصوصا بعد الرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس للمناظرة الوطنية للرياضة، خلاصة من رسالة جلالته السامية بالقول “نحثكم على أن تجعلوا هذه المناظرة قوة اقتراحية تصدر عنها توصيات واقتراحات عملية، تكون في مستوى التحديات التي تواجه رياضتنا الوطنية وتستجيب لتطلعات الجماهير الشعبية ومواطنينا في الداخل والخارج للمزيد من الإنجازات والبطولات” .اذن , فاين المسؤولين على اقليم الناضور من هذه الخلاصة ….?
لذلك نطالب السلطات المحلية بسرعة التدخل للإعادة الأمور إلى نصابها عوض الوقوف موقف المتفرج
