انتظرت ساكنة وجدة أن تلتفت السلطات المحلية ومعها مندوبية الوزارة المحلية أو المجالس المنتخبة أن يتم تكريم فريق المولودية الوجدية للكرة المستطيلة بعد الانجاز الكبير الذي حققته رغم قلة إمكانياتها المادية،لكن دون جدوى..
فقد أحرز فريق المولودية الوجدية لقب البطولة الوطنية للريكبي ( 15 لاعبا) بفوزه يوم الأحد29ماي المنصرم بملعب تسيما بالدار البيضاء على وداد قلعة السراغنة 17- 11 .وكان الشوط الأول من المباراة قد انتهى لفائدة الفريق الوجدي بفارق نقطتين ( 10-8).
وكان فريق المولودية الوجدية قد تأهل للمباراة النهائية على حساب أولمبيك آسفي بتغلبه عليه 18-11 , بينما تأهل الوداد السرغيني على حساب الفتح الرباطي ( 5-5 بعد التمديد ثم اللجوء إلى تطبيق مبدأ العقوبات إذ نال الفتح إنذارين مقابل واحد للوداد السرغيني).
ويذكر أن آخر لقبين للبطولة كانا على التوالي من نصيب الفتح الرباطي ( 2009 ) والأولمبيك البيضاوي ( 2010).
هذا ومر هذا الفوز مرور الكرام بوجدة اللهم ما ذكر به رئيس مجلس الجهة الشرقية من تهنئة للفريق وكذا المستشار ادريس بوجوالة الذي أبرز ملاحم هذا الفريق الذي أصبح المفخرة الوحيدة لمدينة وجدة خاصة بعد اندثار أخبار المولودية الوجدية وتنامي فضائحها ،ولعل ىخرها طلب الشرطة لاحد لاعبيها الاجانب من الافارقة الذين طالبوا بمستحقاتهم فقط..
شكرا للمولودية الوجدية للريكبي التي أرجعت الفرحة للجمهور الرياضي بوجدة،ونأمل ان تتحرك جميع المجالس المنتخبة لمساعدته ومؤازرته المادية وإبعاد الحيف عن المنح التي يتوصل بها منها..