سبور ناظور/ تحرير: عادل سلامي ـ تصوير: محمد بنعمرو
تَعَادل الهلال الرياضي الناظوري في أولى مبارياته برسم بطولة السد المؤهلة للقسم الوطني الثاني، في اللقاء الذي جمعه اليوم الأربعاء 7 يوليوز، بالملعب البلدي بالقنيطرة ، امام الخصم العنيد اتحاد أيت ملول ، الذي حالفه الحظ في أخر أنفاس اللقاء وحقق التعادل بعدما كان منهزما بنتيجة هدفين لصفر.
بداية المباراة كانت جد قوية من الفريق الناظوري، فبعد مرور خمس دقائق فقط بادر الهلال إلى الهجوم، وكاد أن يسجل أولى أهداف اللقاء عن طريق اللاعب هشام خيي، وقد لوحظ كذلك التخوف الواضح من طرف العناصر الملالية، الحملات الهجومية أتت بثمارها ففي الدقيقة الثلاثين تمكن اللعب السينغالي للهلال لمين شريف من تسجيل الهدف الأول في اللقاء بعد تمريرة رائعة من هشام خيي، لينتهي الشوط الأول من اللقاء هلاليا بامتياز.
في الشوط الثاني أقدم المدرب مصطفى الراضي على عدة تغييرات على المستوى التكتيكي، بدخول خالد هيدان هداف الهواة، الذي لم يقدم الإضافة الواضحة بكل صراحة وكان بعيداً عن مستواه، العناصر الملالية لم تبقى مكتوفة الأيدي بل بادرت الى الهجوم بدورها وكادت أن تحقق هدف التعادل في الدقيقة 55 لكن الحارس هشام العكداوي ابعد الكرة بكل براعة. الدقيقة 60 من اللقاء تنفست فيه الجماهير الهلالية الصعداء بتسجيل لمين شريف للهدف الثاني الذي ظنت معه الجماهير، انه هدف التأهيل الذي سيحمل السفينة الهلالية للقسم الوطني الثاني ، لكن تأتي الرياح بما لاشتهي السفن الهلالية، اذ قبل نهاية اللقاء في وقته الرسمي بعشر دقائق تمكنت عناصر أيت ملول من تقليص الفارق بهدف التعادل عن طريق رشيد البهجة الذي كان نشيطا جدا في هذه المباراة، لتنقطع معه أنفاس الجماهير وكل عاشق للهلال، لكن المصيبة الكبرى والمفاجئة جاءت في الوقت الميت ، حين احتسب الحكم ضربة جزاء للملاليين تمكن الحارس لحسن صالح من تسجيلها بنجاح،قبل أن يعلن الحكم عن نهاية لقاء كان في متناول الهلال، الذي أضاع بكل غرابة تأهلا رسميا للقسم الثاني.
أكثر من علامة استفهام وتعجب توضع على أداء الهلال في العشر دقائق الأخيرة من اللقاء، الذي ظهر فيه العياء واضحا على جل عناصر الهلال، مما يجعلنا نتساءل كيف سيواجه الهلال يوم الأحد خصما أقوى وأعند من خصم اليوم؟ صراحة عنصر الخبرة افتقده الهلاليون كثيراً في الوقت الأخير من المباراة، لكننا كلنا أمل في أن الهلال بإمكانه يوم الأحد تجاوز عتبة بني ملال.