سبورناضور : عماد الذهبي
بات في حكم المؤكد ان هلال الناظور اصبح يثير اطماع المتطفلين و ذلك ليس حبا في الفريق العريق الذي مثل مدينة الناظور احسن تمثيل سواء بالقسم الاول من البطولة الوطنية او في قسمها الثاني في عهد كريم حلحول المأسوف على تركه للفريق مكرها بعدما كان الغامل تحاربه بكل ما اوتي من قوة الى ان سقط الهلال الى قسم الهواة بمساعدة اشخاص مشبوهين يعرفهم الخاص و العام لما فعلوا بالإقليم سرقة استخباراتا .
لكن المثير للاستغراب و الضحك ان نفس الاشخاص الذين اغرقوا الهلال هم انفسهم من يستغل الفترة المحرجة التي يمر منها حاليا و التي نتمنى من قلبنا ان ينعتق منها حتى يشرف الاقليم و جمهوره العريض ، ليس حبا في الهلال كما يعرف الجميع و كما يعرفهم الهلال نفسه الذي فقد محبيه بعدما اصبح الاشباح يلعبون به كيفما شاؤوا و انما لقضاء اغراضهم الدنيئة في السرقة و ابتزاز اعيان المدينة الذين يشتكون منهم للقاصي و الداني .
عامل الاقليم رفض مساعدة الفريق حينما كان بالقسم الثاني و الان يجند مشبوهون و متشبهون من اجل لعب الاوراق الاخيرة من حياته على عرش عمالة الناظور بعدما جاء اليها على متن جرار لكي يتفادى حملة الانتقالات التي ستشمل عمال و ولاة في القريب العاجل ، فكان ملاذه مجموعة من الاشباح يعتقدون انهم صخفيين ، و مول جمعيتهم التي سموها اتحاد الكراكيز الجهوية من اجل التطبيل له رغم ان الناظور عرف جمودا كبيرا بعد وصوله الى العمالة والآن تطالب كافة الناظوريين بترحيله من اقليم الناظور بعدما اقصى سليمان حوليش باللعب في الانتخابات و بعدما تبين انه يلعب اوراقه لصالح حزب الجرار لرد للدين العماري .
و الا لم لم يعامل فرق اخرى بالمثل و يدعمها مثل وفاق ازغنغان الذي يعاني ضائقة مالية و حسنية الناظور المقبلة على مقابلة السد و فرق اخرى تغرق في صمت ، هل لان هذه الفرق ليس لها ثعلبا ملتحيا يعرف من اين تؤكل كتف الدجاجة الخائفة على عشها .
لذا صح القول بان فريق هلال الناظور لم يبق فريقا هلاليا بل اصبح فريقا علاليا و لوحة القيادة بالرياض .
ترقبوا سلسلة مقالات حول تاريخ الهلال و رجالاته و امجاده و تفضح التماسيح الذين يبكون على نعشه و عيونهم على ارثه .