سبورناظور: محمد زريوح
في حدث أثار الجدل حول التمثيل العادل للدول الإفريقية، جرت قرعة كأس الكونفدرالية الإفريقية في مقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) في مصر صبيحة يومه الإثنين ، حيث ظهر النفوذ المصري بشكل بارز في جميع تفاصيل الفعالية.
فمن البداية، كانت فرق التصوير والإخراج مصرية بالكامل، كما تولى تقديم الحفل مقدم مصري، مما جعل الحدث يبدو وكأنه بتنظيم مصري خالص. واستمر الحضور المصري في الظهور، حيث أُسندت مهمة إجراء القرعة الخاصة بالتصنيف الأول، الذي يضم النادي الأهلي، إلى لاعب الأهلي السابق، ما أثار مشاعر الفخر لدى الجماهير المصرية.
لكن الجدل لم يتوقف عند هذا الحد؛ فقد أكدت تقارير أن الرئيس القادم للكاف سيكون مصريًا، كما أن الطاقم المسؤول عن الجانب الرقمي والتكنولوجي للاتحاد يتكون بالكامل من مصريين، وهو ما يطرح تساؤلات حول التوازن في تمثيل الدول الإفريقية الأخرى في مثل هذه الفعاليات القارية.
السؤال الذي يطرحه الكثيرون: أين دور الدول المغاربية، مثل المغرب وتونس، …وغيرها من الدول الإفريقية في هذه العملية؟ هل هذه الهيمنة المصرية تتماشى مع مبدأ الديمقراطية التشاركية التي ينادي بها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم؟
الكثيرون من المتابعين يرون أن التمثيل العادل في مثل هذه الأحداث الكبرى يجب أن يشمل جميع الدول الأعضاء، لضمان مشاركة فعلية وتمثيل شامل لجميع الأصوات الإفريقية.
