سبورناظور: خاص سبورناظور / عماد الذهبي
في اليوم العالمي للمرأة، نتوقف لحظة لنسترجع ذكريات وإنجازات أولئك النساء اللاتي تركن بصمة لا تُنسى في التاريخ، وخاصة في عالم الرياضة. هذه المناسبة تقدم لنا الفرصة لإحياء ذكرى واحدة من هؤلاء النساء، نعيمة بياري، بطلة المغرب في الكيك بوكسينغ والفول كونتاكت، التي فارقت الحياة في صباح يوم الأربعاء الموافق لـ14 نوفمبر 2012 في منزلها بالناظور.
نعيمة بياري، ابنة الناظور، لم تكن مجرد رياضية مغربية، بل كانت مصدر إلهام للعديد من الشابات والنساء في المغرب وخارجه. في عالم غالبًا ما يُنظر إليه على أنه حكر على الرجال، كسرت نعيمة الحواجز وأثبتت أن الإرادة والتفاني يمكن أن يقودا إلى النجاح، بغض النظر عن الجندر.
ذكرى وفاتها كان يوم14.11.2012 تعود إلى أذهاننا بمناسبة عيد المراة ليس فقط الخسارة الفادحة لموهبة رياضية متميزة، بل تذكير بالتحديات الكبيرة التي تواجه النساء في المجالات الرياضية. نعيمة لم تكن فقط تتنافس في الحلبة؛ بل كانت تقاتل من أجل مكانة المرأة في المجتمع والرياضة، تسعى جاهدة لإثبات أن المرأة قادرة على تحقيق العظمة.
في هذا اليوم، نحن لا نكتفي فقط بالتذكير بإنجازات نعيمة الرياضية، بل نجدد العهد على الاستمرار في الكفاح من أجل تحقيق العدالة والمساواة للنساء في جميع المجالات، بما في ذلك الرياضة. فلتكن ذكرى نعيمة بياري مصدر إلهام للأجيال القادمة من الشابات لمواصلة النضال وتحقيق أحلامهن، مهما كانت الصعوبات.
في اليوم العالمي للمرأة، نقف جميعًا لنحيي ذكرى نعيمة بياري، متمنين أن يتغمدها الله برحمته الواسعة وأن يبقى إرثها حيًا كرمز للشجاعة، الإصرار، والتميز الذي يمكن أن تحققه المرأة في وجه التحديات.
