أكدت تقارير صحفية إسبانية صعوبة إمكانية لحاق لاعب وسط المنتخب الإسباني اندريس انييستا بالمباراة الأولى في نهائيات كأس العالم 2010، والتي تجمع “لا روخا” بسويسرا في 17 حزيران/يونيو الجاري.
وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن اللاعب أجرى فحوصات بالرنين المغناطيسي الأربعاء في إحدى مستشفيات برشلونة، ليتبين صعوبة مشاركته في لقاء سويسرا.
وذكرت الصحيفة أن الفريق الطبي المتابع لحالة انييستا أكد وجود إصابة بعضلات الساق الأيمن، والتي عانى منها اللاعب منذ انطلاق مباراة بلاده الودية أمام بولندا الثلاثاء، حيث يعتبر الفريق الطبي المعالج أن الخبر الجيد يتعلق بعدم وجود تمزق، وإن كان انييستا يعاني من كدمات في عضلات الفخذ الأيمن تضع مشاركته في مباراة إسبانيا الأولى في كأس العالم محل شك.
ورغم عدم تحديد الوقت الذي سيحتاجه اللاعب للتعافي من إصابته، فإن المؤشرات الأولية تؤكد أنه بحاجة إلى الراحة لمدة أربعة أو خمسة أيام.
من جانبه، أبدى لاعب برشلونة شعوراً إيجابياً بعد خروجه من المستشفى، “فأنا أشعر بالتفاؤل لأن هذه الإصابة ليست بالجدية التي تدعو إلى القلق، لقد عشت إصابات أكثر صعوبة من هذه، وكل ما أريده الآن هو الاستمتاع بقضاء يوم الراحة، ثم التجهيز للسفر إلى جنوب أفريقيا يوم الخميس”.
وأدى شعور انييستا بالألم إلى خروجه من مباراة بلاده أمام بولندا في مرسيا في الدقيقة 39، ونزول زميله في النادي الكتالوني بيدرو رودريغير مكانه، وسط مخاوف متابعي المنتخب الإسباني من إمكانية تأثير إصابته على مشاركته في كأس العالم.
