وقد عرفت التركيبة البشرية للمنتخب تجديد دماء واسعة بلاعبين شباب أصبحوا وبشهادة الرأي العام الرياضي مستقبل لكرة القدم المغربية، ولن يختلف إثنان أن الإطار الوطني السيد بادو الزاكي قام بعمل جيد وهو يقدم للجمهور المغربي لاعبين أتبتو علو كعبهم و قدموا أوراق اعتمادهم سنعرضهم لاحقاً منهم من لم يكن في حسبان أحد أنهم سيلعبون يوما للمنتخب بل منهم من كان مجهولا بالنسبة لنا واليوم أصبحوا من ركائز المنتخب الوطني، ويمكننا القول أن الزاكي يطمح لإعادة سيناريو المرحلة السابقة التي قاد فيها الأسود حيت وجد توليفة من الاعبين الشباب وصلوا لنهائي الكان بتونس 2004 على غرار مروان الشماخ جواد الزاييري المختاري القادوري وغيرهم …
وفي هذا التقرير نستعرض وإياكم الاعبين الذين تمت المناداة عليهم لأول مرة منذ أن عاد بادو الزاكي لتولي مهمة قيادة أسود الأطلس:
منير مهند المحمدي
منذ اعتزال حارس الوداد نادر المياغري عانى المنتخب المغربي من عدم الإستقرار على مستوى حراسة المرمى وذلك لتذبذب مستوى حراس آخرين مثل المخضرم كريم فكروش وأمسيف والزنيتي هذا ما جعل بادو الزاكي يحول أنظاره لحارس نومانسيا منير المحمدي المزداد بمليلية سنة 1989 طوله متر وتسعون سنتيمترا، وهو يمارس مع فريقه بشكل رسمي في بطوبة القسم الثاني بإسبانيا، ولعب أول مباراة بقميص المنتخب الوطني ضد منتخب الأوروغواي الودية التي أقيمت بملعب أدرار ومع توالي المباريت أتبث أنه حارس ممتاز ورسميته أصبحت لا تتناقش داخل المنتخب الوطني.
رشدي أشنطيح
الضهيرالأيسر لنادي فيتيس أرنهايم الهولندي و البالغ من العمر 26 سنة استدعاه الزاكي لأول مرة في نونبر من السنة الماضية ومنذ دلك الحين أصبح دائم الحضور مع المنتخب رغم أنه شارك لدقائق معدودة إلا أنه يعتبر بديل مناسب للمدافع أشرف لزعر.
أحمد المسعودي
يبلغ من العمر تسعة عشرة سنة دو أصول ريفية من مدينة الحسيمة تلقى تكوينه بنادي لييسر البلجيكي ويلعب على سبيل الإعارة لفريق ستاندار لييج البلجيكي وقد وقع شهر مارس الماضي على أول مشاركة دولية له مع المنتخب المغربي ضد الأورغواي رغم أن الإصابة غيبته عن المنتخب في المباريات السابقة، توفر على إمكانات تقنية وبدنية تسمح له باللعب في مركز الظهير وكذلك في خط وسط الميدان الدفاعي.
حكيم زياش
من مواليد19 مارس 1993 في هولاندا يلعب حالياً مع نادي تفينتي أنشخيدة في مركز صانع ألعاب يعتبر موهبة حقيقية، كان كل المغاربة على يقين بأنه اختار اللعب للمنتخب الهولندي كيف لا وهو الذي لعب مع منتخب هولندا لكرة القدم تحت 21 سنة، بعد ذلك رصدت الكامرات بادو الزاكي في مباراة أياكس وظن الجميع أن هدفه هو أنور الغازي قبل أن تتبث لائحة المنتخب أن حكيم زياش هو المقصود من الزيارة ، وقد دشن حضوره لأول مرة مع المنتخب في مباراة ساحل العاج ليكون آخر لملتحقين ويصرح بأن للزاكي الفضل الكبير في تميله المغرب رغم حملة الضغوطات الواسعة التي فرضتها عليه الصحفة الهولندية.
إذن هي مواهب عديدة انضمت لكتيبة الأسود في العهد الجديد لبادو الزاكي والائحة مرشحة للإرتفاع بلاعبين آخرين على غرار أسامة طنان الذي غيبته الإصابة عن مباريات ساحل العاج وغينيا.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]