قام عدد من المشجعين الذين حضروا مباراة فريقي اتحاد طنجة والمغرب الفاسي، برسم إياب نصف نهائي كأس العرش، بإحداث أعمال شغب، وُصفت بالغير مسبوقة.
و قال مصدر مقرب من فريق اتحاد طنجة لـ”البطولة” أن هذه الأحداث اندعلت مباشرة بعد صافرة الحكم عادل زوراق، حين حاول بعض المحسبوبين على جماهير الفريق المضيف، الخروج من أحد أبواب الملعب، والتوجه للمنطقة التي يتواجد فيها مشجعو جماهير فريق المغرب الفاسي، وهو الأمر الذي لم يحدث، ليقوم هؤلاء بتخريب و تكسير الممتلكات المحيطة بالملعب الكبير لمدينة طنجة، خاصة السيارات.
و أضاف ذات المصدر أن هؤلاء قاموا أيضا بالتوجه لحي “مْسنانة” القرب من الملعب، و قاموا بأعمال نهب و سرقة و تخريب لبعض السيارات وحتى الدكاكين، مما اضطر أصحابها لإقفالها بسرعة، قبل تعرضها للسرقة و التخريب.
و في ذات السياق، أضاف مصدر “البطولة” أن عددا من المشجعين الآخرين، و منهم من رافقوا فريق”الماص”، لا زالوا في الملعب، حتى تهدأ هذه الفوضى، كما وصفها نفس المصدر.
و عن سبب اندلاع هذه الأحداث، قال المصدر المقرب من فريق اتحاد طنجة، والذي عاين جزءًا كبيرا منها قائلا :”لم تستسغ بعض الجماهير إقصاء الفريق من كأس العرش، الكل كان يمني النفس بأول لقب لفريق اتحاد طنجة، و الكل كان يراهن على هذا اللقب، فئة محسوبة على جماهير اتحاد طنجة، و بما أنها لا تكترث لقوانين الجامعة الانضباطية، قررت التعبير عن غضبها بهذه الطريقة الفوضوية والعداونية، و برروا ذلك أبنهم سيقاطعون أصلا كل المباريات القادمة لفريقهم، فلا ضرر في أن يتم توقيفهم بعد هذه الأحداث، علما أن أغلب هؤلاء المخربين قاصرين”.
و هذه بعض الصور لمخلفات هذه الأحداث، مع التذكير أننا سنعود لها بالتفصيل في موادنا القادمة
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]