لم يكن انتصار برشلونة بنتيجة عريضة على سيلتا فيجو في الكامب نو بسداسية حدثاً بارزاً، إذا ما تذكر الجميع قصة الهدف الرابع لبرشلونة في المباراة.
فقبل 10 دقائق من نهاية المباراة، احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح برشلونة في وقتٍ كانت لوحة النتائج تُشير به إلى تفوق برشلونة 3-1 (هدف ميسي وهدفي سواريز)
وانبرى ليونيل ميسي لتسديد ركلة الجزاء في وقتٍ ظن فيه الجميع أنَّ النجم الأرجنتيني مقبل على تسجيل هدفه رقم 300 في مسابقة الليجا ليدخل نادي المئوية الثالثة.
ووسط ذهولٍ من الجميع، انطلق ميسي لركلة الجزاء ليمررها بضربة خفيفة جانبية إلى زميله لويس سواريز الذي انطلق لتسجيل الهدف الثالث له في المباراة .
النجم الأرجنتيني فضَّل منح زميله فرصة تسجيل الهاتريك على أن يُسجل هو الهدف رقم 300 في مسيرته لينل تصفيق جماهير الكامب نو بحرارة.
وأعاد ميسي بهذه الضربة ذكرياتٍ تعود لعام 1982 وتحديداً الخامس من ديسمبر من ذلك العام حين منح كرويف لزميله في أياكس نفس ضربة الجزاء بيد أنَّ زميل كرويف آنذاك فضل إعادة الكرة لكرويف ليُسجل الهدف في مباراةٍ ضد نادي هيلموند .
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]