توصنا ببلاغ أصدره نادي المولودية الوجدية فرع كرة السلة موجه إلى كافة محبيه جاء فيه، إن النادي، و بعدما تم إقصاؤه بشكل علني و مفضوح من الإستفادة من منحة عمالة وجدة أنكاد و تعطل صرف المنحة الهزيلة لجماعة وجدة و التأخر الغير المفهوم في صرف منحة الجهة، تعذر عليه استكمال مشوار فريقي الشبان و الصغار المزمع تنظيم مراحله النهائية في كل من مدينة فاس و صفرو و الرباط و الدار البيضاء بتاريخ 26 و 27 و 28 يوليوز 2013.
إن هذا القرار الذي أتى في سياق يخالف طموحات النادي الذي قدم كل ما لديه لهذه الفئة من أجل الظهور بمظهر مشرف و لعب الأدوار الطلائعية في هذه النهائيات عبر تحضير جدي لها طيلة السنة و إجراء عدة مقابلات ودية، هو نتيجة منطقية لهذا التهميش الذي طال النادي دون موجب حق عبر حرمانه من حقه في المنحة السنوية و الذي ستكون له تداعيات كبيرة على كرة السلة الوجدية إذا لم يتم تداركه و إنصاف النادي.
فما هكذا يكون تشجيع الفئات الصغرى التي اجتهدت و تدربت و ضحت طيلة السنة لترى مجهوذاتها و طموحاتها تذهب أدراج الرياح بسب قرار خاطء اتخذه مسؤولو المدينة حرمهم من المشاركة في المراحل النهائية للبطولة الوطنية .
فالمنحة باعتبارها مال عام، هي حق لجميع الأندية الممارسة بالمدينة و التي أثبتت جدارتها خلال الموسم الرياضي و ليست امتياز لآي كان لأسباب سياسوية أو مكافئة للفشل و الفاشلين كما كان الشأن بالنسبة لعمالة وجدة أنكاد و بنسبة أقل للجماعة الحضرية بوجدة.
و عليه، فإن نادي المولودية الوجدية فرع كرة السلة يعلن ما يلي :
v يندد بشدة بهذا الإقصاء و الحيف الذي طاله في حقه بالاستفادة من المنحة المقدمة لفرق المدينة
v يطالب السيد الوالي بالتدخل لإيقاف هذه المهزلة و رد الإعتبار لمبدأ تكافؤ الفرص في الاستفادة من المال العام على قاعدة النتائج
v يناشد كل الغيورين على فضح هذه الممارسات المشينة و مساندة النادي و التضامن معه من أجل استرجاع حقه المشروع في الإستفادة من المنحة السنوية .
و في الختام، لا يسعنا إلا أن نتمنى أن يجد هذا البلاغ أذان صاغية تعيد للنادي حقه المشروع في المنحة السنوية وتساهم في استمرار إشعاعه، خاصة و أنه النادي الوحيد الذي يمثل المدينة في القسم الوطني الأول ذكورا و إناثا.
التوقيع : الرئيس