تفاجئ مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم القاضي بعدم مشاركة الفريق المتوج بلقب البطولة الإحترافية للموسم الحالي في كأس العالم للأندية التي يستضيفها المغرب للمرة الثانيةعلى التوالي في دجنبر من السنة الجارية ، وذلك في حالة فوز الرجاء أو الجيش تالملكي بلقب عصبة الأبطال الإفريقية ممثلا المغرب في هذه المسابقة.
وكشف قانون الإتحاد الدولي لكرو القدم المتعلق بمونديال الأندية ، أنه لا يمكن لأي اتحاد المشاركة في هذه المسابقة بفريقين حتى لو كان البلد المستضيف.
ومنح الفيفا حق المشاركة في مونديال الأندية للفريق المتوج بلقب عصبة أبطال القارة المنتمي اليها ، وهو ما يعني أن بطل المغرب عليه انتظار اقصاء الرجاء والجيش الملكي من عصبة الأبطال من أجل ضمان المشاركة في كأس العالم للأندية في نسختها الحادية عشر والتي ستقام بين مدن مراكش ، طنجة و أكادير.
ويضيف قانون الفيفا أنه في حالة فوز فريق من البلد المنظم للموندياليتو بعصبة الأبطال الافريقية ، فان الفيفا تشرك وصيفه في النهائي في المسابقة العالمية ، و ان كان من البلد نفسه تشرك الفائز بكأس الإتحاد الافريقي وهو ما أن الفيفا ترفض بتاتا مشاركة فريقين من البلد ذاته.
وتعرف البطولة الإحترافية الموسم الحالي “حربا” على لقبها من أجل المشاركة في الموندياليتو الا أنه في حال استمرار كل من الرجاء البيضاوي و الجيش الملكي في عصبة الأبطال الافريقية ، يؤجل الحسم في الفريق الذي سيمثل الكرة الوطنية في الموندياليتو المقبل الى حين نهاية المسابقة القارية.
و يذكر أن فريق الرجاء البيضاوي مثل المغرب في الموندياليتو في نسخته العاشرة ، و وصل الفريق الأخضر الى النهائي بعد اطاحته بكل من أوكلاند سيتي النيوزيلندي ، مونتيري المكسيكي و أتليتيكو مينيرو البرازيلي لينهزم في النهائي أمام العملاق البافاري بايرن ميونيخ الألماني.