في اطار احترام الرأي والرأي الآخر توصل موقعنا سبورناظور ببيان حقيقة من طرف عصبة الريف، ترد فيها ادارته على وقائع الندوة الصحفية التي عقدها البطل العالمي مصطفى لخصم بمعية بطلين آخرين وصرحوا فيها بأشياء كانت موضوع الرد ونحن ننشر رد بالحرف الواحد.
الناظور بتاريخ 24 يوليوز 2012
بيان حقيقة من مكتب عصبة الريف للرأي العام
على اثر الندوة الصحفية التي نظمتها جمعية شباب الناظور و التي استضافت البطل العالمي مصطفى لخصم و بطلين مغربيين سابقين بقاعة غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بحضور مختلف المنابر الإعلامية المحلية و بعد الهجمة الشرسة و التطاول على الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفول سومي اللايت كونتاكت الكيك الطاي بوكسينغ الفورمز و الصفات. و تنويرا للرأي العام الذي و للأسف انساق وراء أوهام البطل مصطفى لخصم و الذي أدلى بتصريحات كاذبة لتغليط الرأي العام من جهة و لتحقيق بعض من دسائس رئيس جمعية شباب الناظور و الذي يعتبر اليد المحركة للندوة الصحفية و الذي غايته الكبرى من ذلك ليس مصلحة الممارسين للرياضة أو ما يسمى بشعاراته الفارغة, بل لتصفية حسابات ضيقة تجاه عصبة الريف لنفس الرياضة و تجاه الجامعة الملكية المغربية , و يرجع سبب هذا الحقد الدفين إلى النتائج التي أفضت عنها عملية إعادة انتخاب رئيس عصبة الريف بعد تقديم رئيس جمعية شباب الناظور لطلبه للترشح و نتيجة لانهزامه و إعادة الثقة في الرئيس السابق رمضان هراندو بالأغلبية المطلقة في جمع عام عادي نزيه أشرف عليه رئيس الجامعة الملكية المغربية بنفسه حيث تم تطبيق القانون الجاري به العمل و الذي رفضه رئيس جمعية شباب الناظور مما دفعه للانسحاب بل و للالتجاء إلى لجنة وطنية للفري فايت و عدم انخراطه لدى جامعة الفول كونتاكت لموسم 2011/2012 هذا من جهة أما ادعاءات مصطفى لخصم الفارغة و التي تفتقر إلى أسس ملموسة و تنويرا للرأي العام سوف يتم التعقيب عليها فيما يلي:
* فيما يتعلق بادعاءات مصطفى لخصم بخصوص البطولة الإفريقية بالغابون و التي مر عليها أزيد من سنة ونصف نجد أن جداله جد فارغ حيث أنه يتحدث عن الخبز و القهوة فهذا ليس بمستوى نقاش صحفي بل هو نقاش فارغ يدخل في إطار نقاشات المقاهي و الجلسات لأن بطلنا المحترم و ربما هذا راجع لعدم درايته بحقيقة الأمور لم يتحدث عن المعسكرات التدريبية التي تنظمها الجامعة الملكية بمعهد مولاي رشيد على نفقتها لفائدة هؤلاء الأبطال من مبيت و ضيافة و لا عن التداريب الدولية التي يستفيد منها هؤلاء الأبطال . كما أن مجرد المشاركة في بطولة افريقية أو عربية أو عالمية و مشاركة هؤلاء الأبطال بناء على مستوياتهم يعتبر عملا عظيما في حد ذاته بالنظر إلى التكاليف الباهظة لمثل هذه الأنشطة مقارنة مع المداخيل المتواضعة للجامعة الملكية المغربية علاوة على تنظيم الجامعة للبطولات الوطنية سواء في الفول كونتاكت و الكيك و الطاي بوكسينغ و الصفات و التي تكلف ميزانية الجامعة الشيء الكثير بالنظر لمصاريف هذه البطولات. فهل من له غيرة على الراية الوطنية كمصطفى لخصم هل له أن يتحدث عن التعويضات المالية لقاء رفع الراية الوطنية انه تناقض كبير بين الفكر و العمل.
* أما الادعاء الثاني للبطل مصطفى لخصم بخصوص وعود الجامعة الملكية للأبطال بإدماجهم في أسلاك الشرطة و الدرك الملكي, فنحن يا أستاذ مصطفى نعيش في القرن الواحد و العشرين و في سنة 2012 أما الكلام الفارغ و الادعاءات الفارغة و التي تفتقر لسند قانوني و لحجة ثابتة على ذلك سوى شهادات فارغة لأبطال سابقين يفتقرون للمصداقية بفعل التأثير السلبي عليهم من طرف من يدعون خدمتهم للصالح العام, فالجامعة الملكية ليست مكتبا للتشغيل و ليست معهدا للشرطة أو أكاديمية للدرك الملكي كي تدمج أبطالا سابقين بتلك الوظائف فالجامعة الملكية
هي مؤسسة تهدف إلى تقنين رياضة الفول كونتاكت وفق قوانين و ضوابط مصادق عليها من طرف الوزارة الوصية و تسهر على تطبيق هذه القوانين و الضوابط عصب وطنية منتخبة بكل شفافية و مصداقية تسهر على
* تطبيق القانون و على تسيير الشؤون الإدارية تفعيلا لمبدأ اللامركزية الإدارية و وفقا لسلطة الوصاية الإدارية لوزارة الشباب و الرياضة.
* أما بخصوص تذمر مصطفى لخصم من تولي السيد عبد الكريم الهلالي لرئاسة الجامعة الملكية المغربية فان القانون الانتخابي و المساطر و الإجراءات القانونية هي التي أفضت إلى ذلك حيث أن العصب الوطنية وضعت ثقتها في السيد عبد الكريم الهلالي لرئاسة الجامعة الملكية وفقا للنتائج الحسنة التي تم تحقيقها في ظل قيادته و التي كان أبرزها توقيع عقد شراكة بين وزارة الشباب و الرياضة و بين جامعة الفول كونتاكت بعد دراسة مستفيضة لعمل الجامعة و للنتائج المحققة حيث و بفضل العمل الدؤوب و الملتزم للجامعة الملكية المغربية للفول كونتاكت تم توقيع هذه الشراكة و التي تعتبر مكسبا لكل الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة بسائر ربوع المملكة الشريفة و في نفس الوقت هي مكسب للأبطال المغاربة لما تحمله هذه الاتفاقية و الشراكة من قيمة مضافة و من مصلحة كبرى تخدم الأبطال المغاربة أولا و قبل كل شيء.
نتمنى للبطل العالمي المغربي مصطفى الخصم أن يعود للإدارة التقنية بالجامعة الملكية كي يستفيد أبطالنا من خبراته الكبيرة في الميدان و ألا ينساق وراء الكلام الفارغ الذي لا يستند لأي حقيقة ملموسة كما نتمنى من رئيس جمعية شباب الناظور أن يوظف طاقاته الجبارة في خدمة رياضة الفري فايت لايت فمن يدري ربما قد نفتخر غدا ببطل عالمي في هذه الرياضة ينتمي لجمعيته كما نناشده ألا يصطاد في المياه العكرة لأن ما بني على باطل فهو باطل.
نتمنى أن تكون فكرتنا التي نحن مقتنعون بها قد فهمها الرأي العام الذي نعده عما قريب بعقد ندوة صحفية من أجل تنوير الرأي العام و إماطة اللثام عن كل الحقائق التي يجهلها الرأي العام و من بينهم بطلنا مصطفى لخصم.
