تجاهل أفضل لاعب في المونديال يشعل غضب الجماهير المغربية… ومعما يرد على الركراكي داخل الملعب

منذ ساعة واحدة
تجاهل أفضل لاعب في المونديال يشعل غضب الجماهير المغربية… ومعما يرد على الركراكي داخل الملعب

تجاهل أفضل لاعب في المونديال يشعل غضب الجماهير المغربية… ومعما يرد على الركراكي داخل الملعب

سبور ناظور – متابعة

أعاد استمرار استبعاد الموهبة الصاعدة عثمان معما من لائحة المنتخب الوطني إشعال الجدل داخل الأوساط الكروية المغربية، بعدما بات اللاعب يقدم عروضاً مبهرة مع نادي واتفورد في دوري البطولة الإنجليزية، ويؤكد بأقدامه أنه جاهز لحمل قميص “الأسود”. غضب الجماهير تضاعف بعد أن قاد معما منتخب الشباب للتتويج بكأس العالم، ونال جائزتي أفضل لاعب في المونديال وأفضل لاعب واعد في إفريقيا، قبل أن يواصل توهجه رفقة فريقه الإنجليزي مباراة بعد أخرى. مستجدات الجدل اتسعت أكثر حين تألق معما في ثاني مباراة له كأساسي بعد المونديال، ليقود واتفورد لانتزاع تعادل مهم أمام بريستون نورث، وينال جائزة أفضل لاعب في المباراة بفضل مردوده العالي وثباته الذهني وقدرته على تحمل الضغط، وهو ما اعتبره المتابعون “رداً عملياً” على تجاهل وليد الركراكي. ويُحسب للاعب المغربي أنه استفاد من ثقة كبيرة يمنحها له مدربه الإسباني خافي غارسيا، الذي يراه أحد أهم عناصر خط الوسط ويعتمد عليه بشكل ثابت، الأمر الذي جعل محللين يؤكدون أن إمكاناته تتجاوز أحياناً مستوى بعض اللاعبين الذين يشغلون مركزه داخل المنتخب الأول. في المقابل، يبرر الركراكي عدم استدعائه بأن العمر ما زال صغيراً، غير أن الجماهير تُذكّره بتجارب أوروبية بارزة، أبرزها لامين جمال الذي قاد إسبانيا للقَب قاري وهو في السادسة عشرة فقط، قبل أن يفرض نفسه أساسياً في برشلونة والمنتخب. هذا التناقض بين تألق اللاعب وغيابه عن لائحة المنتخب يطرح أسئلة عميقة حول معايير الاختيار وتجديد دماء “الأسود”، خصوصاً أن مركزه يشهد وجود لاعبين يعتبر الجمهور أداءهم أقل مما يقدمه نجم واتفورد الشاب. في النهاية، يواصل عثمان معما صناعة مساره بثبات وهدوء، ويبدو أنه في طريق مفتوح نحو مجد كروي كبير، بينما تنتظر الجماهير المغربية اللحظة التي يكسر فيها الركراكي جدار التجاهل ويفتح له باب المنتخب الأول، في خطوة قد تُشكّل منعطفاً مهماً في مستقبل الكرة المغربية دولياً

الاخبار العاجلة