مر الجمع العام العادي لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم عاديا عكس التوقعات التي كانت توحي بإمكانية تحوله إلى جمع استثنائي،فاستمر البوعزاوي على رأس النادي مع منحه صلاحية إضافة عناصر للمكتب المسير تخلف الثلث الخارج خلال هذا الجمع الذي حضره 33 من أصل 59منخرط.
وافتتحت مديرة النادي الآنسة كريمة أقضاض فعاليات هذا الجمع بتوجيه الحضور لمشاهدة شريط مؤرخ للفريق نال إعجاب الحاضرين،ليتناول البوعزاوي رئيس الفريق الكلمة جعلها ترحيبية بالجميع ومنوها بكل الداعمين للفريق،كما كانت فرصة بالنسبة له ليعترف بما قدمه الرئيس السابق للفريق الياس العماري،وأخيرا تقاسم تحميل مسؤولية انتدابات الموسم المنقضي بين المكتب المسير والمدرب الركراكي.
وبعد تلاوة التقرير الأدبي من طرف مومن بوترفاس الكاتب العام للفريق الذي أحاط بكل ما يخص موسم الفريق في أول بطولة احترافية من كل الجوانب الادارية،التقنية،المالية ،وكذا الحصيلة الموسمية في جميع الفئات،ثم تلاوة التقرير المالي الذي اشار فيه أمين مال النادي فكري سوسان إلى المداخيل والإيرادات المتمثلة اساسا في المساهمات العامة والتي بلغت 18407230 درهما،بفائض بسيط بلغ 1400 درهم بحيث استطاع الفريق الموازنة بين مداخيله ومصاريفه البالغة 18405830درهما،غير أنه التزم بتسديد الفريق لمديونية حددها المتحدث في 2806706 دراهم بعد التوصل ببعض المساهمات سواء من المستشهرين أو الجامعة أو المجالس ليصبح في مالية الفريق بعد التسديد ما مجموعه 993293,77درهم كفائض.بعد لك وبعد التلاوتين صودق بالإجماع على التقريرين،ثم غادر المكتب المسير ثلاثة أعضاء(الغديوي،أسعد،عبدو) بعدما قبلت استقالة كل الورداني واليعقوبي اللذان غابا عن الجمع العام،وهو ما جعل مكونات الفريق تتفق على انتداب كل من يستطيع إعطاء إضافة لشباب الريف الحسيمي بدلا للأعضاء المنسحبين.
واختتم الجمع العام بكلمة مقتضبة لممثل الجامعة عزالدين بلكبير الذي هنأ الفريق على الجو الذي ساد الجمع العام،كما نوه بالعمل الذي قام به سعيد الزكري على مستوى فئة الأمل التي احتلت الرتبة الرابعة ب42 نقطة بعد انطلاقة غير موفقة بداية الموسم.
أزول الريف
تصوير منير العرودي
