ريفناو : ع.الرحيم الموساوي
مع انتهاء الشطر الأول للبطولة الوطنية في قسميها الأول والثاني ومعرفة بطلي الخريف (اللقب الرمزي) الذي تنافس عليه الكل حتى الجولة الأخيرة هذا الشطر ،
ما يهمنا نحن ممثلي الحسيمة كيف كانت نتائجهما سلبية ام إيجابية ؟ هل كانت في مستوى تطلعات الجمهور الحسيمي ؟ هل الجمهور الريفي راض عن النتائج المحققة للشباب والرجاء في الشطر الأول للبطولة ؟.
البداية ستكون مع ممثل الحسيمة الأول في قسم النخبة شباب الريف ، الذي لم تكن نتائجه في المستوى إذا استثنينا البداية الجيدة التي كانت تبدو ممتازة مع كون الموسم الأول للفريق في بطولة النخبة ، مع توالي الدورات كانت النتائج كلها سلبية تدعو للقلق والشك في مصير الفريق ، الحصيلة كانت المركز الرابع عشر برصيد 14 نقطة من فوزين و8 تعادلات و 4 هزائم مع مقابلة ناقصة مع الوداد البيضاوي ، بهذه النتائج السلبية التي لا تلبي طموحات الجماهير الحسيمية ولا الإمكانيات البشرية والمادية التي رصدت للفريق ليبصم على موسم جيد ، لكن هذا لم يحدث وتبرير ذلك كان كون الفريق تنقصه التجربة وموسمه الأول في بطولة النخبة واللعب خارج المدينة في بداية الموسم ، كل هذه الأسباب تبدو منطقية في أعين المسؤولين ، لكن الجمهور الحسيمي لايهمه ذلك ما دام أن الفريق يتوفر على كل الإمكانيات التي تجعله ينافس الفرق الكبرى على اللقب ، المهم هو تدارك الوضع في الشطر الثاني والهروب من منطقة الخطر و التفكير في إسعاد كل الجماهير الريفية التي تبقى وفية لفريقها والكل يتمنى بداية جيدة في الشطر الثاني لتزيد من حماس الجميع.
أما بالنسبة لممثل الحسيمة الثاني في قسم المظاليم (القسم الثاني) الرجاء المحلي فكانت نتائجه كارثية ولا تدعو للتفاؤل بمستقبل أفضل ، ذلك راجع لعدة عوامل منها : البداية المتأخرة وذلك من خلال الصراعات التي شهدها النادي قبل أيام قليلة من بداية البطولة (القصة يعرفها الكل و لا داعي لذكرها) ، كانت الحصيلة المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 16 نقطة ، من 3إنتصارات ، 7 تعادلات و7 هزائم ، و بذلك يكون الفريق مهدد بفقدان مكانته في القسم الوطني الثاني إن لم يتدارك الموقف في الشطر الثاني الذي سيكون أقوى من سلفه.
الحصيلة بالنسبة لممثلي الحسيمة كانت دون مستوى تطلعات كل الجماهير الحسيمية والريفية بشكل عام ، التي أصبحت متخوفة على مصير أنديتها بفقدان مكانتهم في البطولة الوطنية ونحن على أبواب دخول عالم الإحتراف الذي نتمناه والفرق الحسيمية ضمن الأندية المغربية التي تدخل غمار الإحتراف من أوسع أبوابه وتكتب إسمها بأحرف من ذهب كأول موسم لبطولة مغربية محترفة.