اعتبرته مخالفا لشرع الله وقوانينه من وضع الاتحاد الدولي الكافر
منع تنظيم داعش التحكيم في مباريات كرة القدم في المناطق التي يسيطر عليها، لأن قوانينه تحتكم بأحكام «وضعية» سنها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» ولا تستند إلى أساس وحكم «شرعي».
وقالت مصادر حقوقية سورية إن عناصر من الشرطة أبلغوا جميع مديري ومالكي الملاعب في عدد من المدن السورية، بمنع التحكيم في المباريات المقامة فيها، لأن قرارات التحكيم «لا تحكم بما أنزل الله»، وأن اللاعب الذي يتعرض للإصابة عليه أن «يقتص» من اللاعب الذي تسبب في إصابته، في حين أن قرارات الحكام تتمثل في إعطاء إنذار للمتسبب.
وتدخلت عناصر من التنظيم في مباريات كانت تقام في ملاعب بالمدينة، وأنذروا اللاعبين بعدم الاستعانة بحكام منعا ل «مخالفة أمر الله وسنة نبيه».
وتغير تعامل عناصر التنظيم مع لاعبي كرة القدم، إذ كانوا خلال الشهور الماضية يعدمونهم في المدن التي يسيطرون عليها بدعوى أنهم يمارسون لعبة هي من المحرمات، وكان آخرها إعدام أربعة رياضيين في ملعب الرقة، لكن الأمر تغير الآن، وصارت اللعبة بمثابة الطريق لمزيد من العمليات الإرهابية وترويع الآمنين.
كما أعدم التنظيم 13 شابا بالعراق بعد أن شاهدوا مباراة كرة قدم بين منتخبي العراق والأردن، بناء على فتوى سبق له إصدارها بتحريم مشاهدة مباريات كرة القدم نظرا لأنها جاءت من الغرب ولا علاقة لها بالدولة الإسلامية.
وحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، فعناصر التنظيم لم تعد تلجأ إلى المساجد لتجنيد الشباب لأنها باتت وجهة معروفة لرجال الأمن والمخابرات، فوجدت بديلا في ساحات كرة القدم، والتي تمكنها من اصطياد المجندين بكل سهولة.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]