كشف فيصل سيدات رئيس جامعة الموزمبيق لكرة القدم، أن التجمع الإعدادي الذي يقيمه المنتخب الأول، بضواحي عاصمة البرتغال لشبونة قد تم بدعم كامل من حكومة البلاد، باعتبار أن ميزانية الجامعة قد تم استنفاذها.
ولكي يوضح بأن المال وحده لا يكفي لتعويض الموهبة وقوة الإرادة فقد عقد مقارنة غير موجودة بين جامعتي المغرب والموزمبيق في وقت تمكنت الأخيرة من أن تحقق الانتصار ذهابا بثنائية نظيفة وقال:» لقد اعترف رئيس جامعة المغرب، بأن ميزانية جامعته تصل 40 مليون دولار، بينما جامعتنا لا تسير سوى بمليون دولار فقط».
وأضاف: «لا نعرف المنحة التي ثم تخصيصها للاعبين المغاربة، لكننا نتوقع القيمة النهائية لمنحة الفوز لأن هناك ضوابط قانونية والدولة تؤدي استحقاقات رياضييها وأعتقد بأن الحكومة ستكون أول من يعترف بشجاعة اللاعبين يمكن ساعتها لمنحة التأهيل أن تتحسن «
وتابع:»ميزانيتنا المحدودة جدا بالنظر للمسؤوليات التي علينا تم صرفها، وبالتالي لم يكن بإمكاننا برمجة معسكر إعدادي بالبرتغال دون تدخل الحكومة التي فهمت أهمية الرهان».
وشدد رئيس جامعة الموزمبيق على أن مباراة مساء يوم السبت حاسمة، وبأن اللاعبين لا يشتركون في المباراة من أجل المال في ظل محدودية موارد الجامعة لكن يتم تعويض ذلك بقوة الإرادة والإصرار.
وشدد رئيس الجامعة الموزمبيقية بأن اختيار إجراء تجمع خارجي بنواحي لشبونة بالبرتغال، مهم بالنسبة للتركيز والابتعاد عن الضغط، وما سماه الاستفزازات الممكنة من طول مدة الإقامة بالمغرب وقال:»فرضت إقامة تجمع خارجي لإبعاد عناصر المنتخب الوطني، عن أي ضغط لأن المباراة أمام المغرب في غاية الأهمية والصعوبة وحتى يمكن إبعاد اللاعبين عن أي ضغط أو تشويش، ثم إن الرحلة الجوية بين لشبونة والمغرب لا تتجاوز ساعة أو ساعة ونصف قبل امتطاء الحافلة نحو مدينة مراكش مما سيسهل مهمة الطاقم التقني».
وأضاف:» كنا نود برمجة مباراة إعدادية لكن لا يوجد تاريخ فيفا في هذه الفترة مما جعلنا نقتصر على تجمع إعدادي محلي قبل تجمع لشبونة الذي سيفيد لا محالة الفريق في ظل التجهيزات التي وضعت رهن إشارتنا».