عاد إلى مدينة وجدة مساء يوم الثلاثاء 26 أبريل 2016 العداء المغربي رضا جعفر، بعد انتهاء مشاركته في بطولة العالم للعدو الريفي التي أقيمت بمدينة مونتي كازينو الإيطالية يوم 12 مارس 2016، والتي حقق فيها انجازاً كبيراً تمثل في فوزه بلقب وصيف بطل العالم في مسافة 11 كيلومتر.
وقد لقي نجم المنتخب الوطني المغربي في المسافات النصف طويلة والطويلة المنحدر من مدينة وجدة، استقبالاً حاراً في مطار أنكاد يليق بما حققه من انجاز عزز من اسم وسمعة الرياضة الوطنية، حيث فوجئ لدى وصوله المطار برئيس جهة الشرق السيد عبد النبي بعيوي يستقبله بالورود تعبيراً عن فرحته الكبيرة وتقديره البالغ بما أضافه البطل رضا جعفر من انجاز لرصيده ولرصيد جهة الشرق، والذي يأتي في أعقاب الإنجازات الهامة التي حققها في مختلف البطولات الأوروبية، وفي بطولة العالم للعدو الريفي رفقة المنتخب الوطني.
وجضر الإستقبال بمطار أنكاد السيد خالد السبيع، نائب رئيس جهة الشرق، وعائلة العداء جعفر يتقدمهم والديه، بالإضافة إلى مدربه في نادي راسينغ وجدة السيد حميد أمنيع وعدد من المتتبعين.
وأكد السيد عبد النبي بعيوي أن حرصه على أن يكون ضمن المستقبلين، إنما هو تعبير بسيط عن حجم تقديره لما صنعه رضا جعفر، فالدعم المعنوي واجب على مجلس الجهة تجاه أبنائها وخاصة المتفوقين منهم والذين لا يولون جهداً في سبيل تحقيق التميز لبلدهم المغرب، وأضاف ريس مجلس جهة الشرق خلال استقباله للبطل رضا البالغ من العمر 22 سنة، أن ما صنعه جعفر من انجاز يمثل مرحلة مهمة في مسيرة ألعاب القوي بالجهة، وأن مجلس جهة الشرق سيبذل كل ما في وسعه لاستثمار هذا الإنجاز فيما يعود بأكبر نفع على شباب المنطقة وعلى الممارسة الرياضية بالجهة.
ومن جهته، أكد السيد خالد سبيع نائب رئيس مجلس جهة الشرق،أن ما حققه رضا جعفر أدخل الفرحة والسرور لقلوب كافة الرياضيين بالجهة،وأن اهتمام المجلس واستقباله لهذا البطل الواعد بالمطار يدخل في صميم اهتمام مجلس جهة الشرق بالإنجازات الرياضية، كما أنه رسالة واضحة لكل شباب المنطقة مفادها أن المجلس يقدم الدعم والمساندة لكل الممارسين الرياضيين المتفوقين.
وتفاجأ البطل رضا جعفر بالاستقبال الحار الذي خصه به رئيس مجلس جهة الشرق السيد عبد النبي بعيوي، حيث قال بأنه مازال في بداية مساره الرياضي، ولم يكن يتوقع أن رئيس جهة الشرق سيتابع كل خطواته الرياضية منذ أن بذا التألق في البطولات الأوروبية،إلى أن دخل في المعسكر التدريبي بمدينة إفران رفقة المنتخب الوطني المغربي، حيث كان السيد عبد النبي بعيوي يهاتفه ويحفزه ويرفع من معنوياته، وهو ما جعله يدخل ثانيا في بطولة العالم للعدو الريفي.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]