مراسلة : يحيى امين
اتصل بنا مجموعة من الفعاليا ت الثقافية و الرياضية من مدينة امزورن يتساؤلون حول مصير دار الشباب بحي ابن رشد التي لم تعد تعمل منذ اقتحامها من طرالرباط
الموضوع: حول مقر دار الشباب – امزورن.
ســــــــــــــــــلام تـــــام
وبعد،
علاقة بالموضوع المشار اليه أعلاه، يشرفنا نحن فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، ان نتقدم اليكم بهذه المراسلة – والتي نتمنى أن تحضى بما يكفي من اهتمامكم – قصد العمل على ارجاع بناية دار الشباب الى سابق عهدها و تطويرها لتلعب الدورالمنوط بها في تأطير شباب المدينة.
وبناءا عليه نخبركم سيدي، ان دار الشباب بامزورن فتحت بقرار من وزارة الشبيبة و الرياضة بتاريخ 21 يناير 1985 تحت عدد: 30/ ق.ش.ا/ م.ت.ت وقدمت خداماتها لزهاء 20 سنة، غير انه تم الهجوم على مقر ها بتاريخ 04/09/2006 من طرف أحد أفراد الحامية العسكرية البحرية بالحسيمة برتبة مساعد أول برفقة ثلاثة جنود، بعد ان راجت شائعة اعادة اسكان قاطني الثكنة العسكرية كارابونيطا بالسكن المخصص لمتضرري زلزال بامزورن. و قد تمت مراسلة جميع الجهات المعنية بالمدينة والاقليم من اجل التدخل للحيلولة دون تخريب هذه البناية واتلاف محتواياتها ، كما أن مديرها نفسه قام بخطوات كثيرة في هذا الاطار من بينها الجهات المعنية في الموضوع، و تم وعده بحل الموضوع بعد اللقاء الذي جمع والي الجهة و عامل اقليم الحسيمة بحضور كل من نائب الاقليمي للشبيبة و الرياضة و كرونيل البحيرة الملكية بالاقليم الا اننا لم نرى أي شيء يذكر فيما يخص اعادة فتح دار الشباب و اخلاء العسكريين المقيمين بها، وفي هذه الايام يتم الحديث عن الاخلاء الموقع بعدما تمت تسوية موضوع قاطني الثكنة مع المجلس البلدي في اطار تسليمهم شقق ببني بوعياش باثمان رمزرية من اجل تحويل االبناية الى ساحة المسجد الجديد.
ومن اجل الاطلاع اكثر عن موضوع الاقتحام يمكن الرجوع الى مقال تحت عنوان : جنود من الحامية العسكرية يقتحمون دار الشباب بجريدة المساء عدد 54 ليوم الثلاثاء 21/11/2006 و جريدة أصداء الريف عدد 11 لشهر نونبر 2006 في مقال تحت عنوان:الهجوم على مقر دار الشباب بمدينة امزورن.
لذا نطالب السيد الوزير بالتدخل و بالتنسيق مع المجلس البلدي و الجهات المعنية من اجل اعادة بناء و فتح دار الشباب في الموقع المذكور نظرا لاهمية هذه الدار في تاطير الشباب ودورها الترفيهي والتربوي و التكويني في مجال الرياضي و الثقافي و الفني الذي لعبته لعدة سنوات، واحتضانها لعدة جمعيات وانشطة متعددة الى أن وقع عليها الهجوم، وقد ساهمت في ابراز فعاليات ثقافية وفنية ورياضية حضيت بتقديرعلى المستوى الوطني.
و في الأخير، تقبلوا منا فائق التقدير و الاحترام
و السلام.%
عن لجنة المتابعةف ضابط صف التابع للبحرية الملكية بالحسيمة وذلك بتاريخ 04/09/2006 وبعد ذلك تم الشروع في بناء حائط بداخل الجناح المخصص للجمعية الحسنية وقاعة الترفيه، واتخاذه مسكنا وقد استنكر هذا العمل الهجوم انذاك من طرف عدة جمعيات و فعاليات محلية وهذا ما أكده لنا مدير دار الشباب المتقاعد، وتم نشر بلاغ وتم مراسلة عدة جهات وجرائد وطنية في الموضوع وقد نشر تقرير على صفحات جريدة المساء عدد 54 سنة 2006.
و علمنا من نفس المصدر ان دار الشباب بامزورن تم فتحها بناءا على قرار وزارة الشبيبة و الرياضة عدد/ 031/ق.شا/م.ت.ت الموقع بالرباط بتاريخ 29 ربيع الثاني 1405 الموافق: 21/01/1985 و المسجل بمندوبية اقليم الحسيمة تحت رقم الملف: 454 بتاريخ 15/02/1985.
كما اخبرنا احد الفاعلين الجمعويين بان دار الشباب تقع في موقع استراتيجي و سط المدينة وقد نشطت بها عدة جمعيات بهذه الدار و ترعرت بداخلها عدة مواهب فنية و غنائية في التسعينيات مثل جمعية النكور للثقافة و الفنون ومجموعة امطاون و لهذا يطالبون المجلس البلدي و وزارة الشبيبة و الرياضة و مندوبيتها الاقليمية ووالي و عامل الاقليم للتدخل لاعادة بناء دار الشباب بالموقع و فتحها امام شباب المدينة نظرا لتاريخها المشرف ومساهمتها في تربية الناشئة و تكوينها في شتى المجالات….نص المقال المنشوربجريدة المساء عدد:54/بتاريخ الثلاثاء 21/11/2006 وجريدة اصداء الريف عدد:11/ 11 نونبر 2006.
ويتسائل الجميع عن مصير دار الشباب بامزورن و خاصة بعد الزبارة الاخيرة التي قام بها و زير الشباب و الرياضة الى اقليم الحسيمة و اجتماعه بعدد من المسؤولين المعنيين بقطاع الشباب و الرياضة بالاقليم؟
و نطالب السيد الوزير التدخل من اجل ايجاد الحل لمشكلة بناء و فتح دارالشباب بمدينة امزورن امام شباب المدينة لما لهذه الدار من دور تربوي،تثقيفي و ترفيهي.. و هذا نص الرسالة المفتوحةالتي توصلنا بها الموجهة للسيد وزير الشباب و الرياضة
