الغرب يصر على الزج بالرياضة في قضايا حياتية بما يترافق مع مناظر مشينة من الاسفاف والتعري بما يساوي بين البشر والحيوانات.
كثيرا ما يتغنى الغرب بالحضارة والقيم الزائفة، بيد أن الكثير من المعالجات لمختلف القضايا الحياتية أصبحت تزج بالرياضة من غير سبب أو داع، وغالبا ما يترافق ذلك مع مناظر مشينة من الإسفاف والتعري الذي يجعل الناس كالحيوانات بل أشد ضلالة.
والأحد أقدم ناشطون على الزج برياضة الدراجات في تظاهرة مناهضة لتلوث البيئة، غير أن الغريب هو إصرار هؤلاء على ركوب الدراجات عراة بالكامل.
وتجول المتظاهرون العراة على متن الدراجات الهوائية في مدينة بورتسموث البريطانية احتجاجا على استخدام النفط في التنقل وما يسببه من إضرار تعود على الإنسان والبيئة.
وأقيمت التظاهرة رغم توقيع أكثر من ألف شخص من سكان بورتسموث عريضة قدمت للسلطات طالبت فيها بوقف التظاهرة باعتبارها غير لائقة وتفتقر للفضيلة.
وتعهد الناشطون بنقل تلك التظاهرات إلى جميع مدن العالم، ولا شك أن هذا التعهد يستثني حكما العالمين العربي والإسلامي.