غادر جمهور أورانج مدرجات القاعة المغطاة مولاي الحسن بمدينة بركان مع بداية الربع الثالث من المباراة التي جمعت مساء يوم الأحد12 أكتوبر الجاري، برسم الدورة الأولى من بطولة القسم الممتاز لكرة السلة، الفريق المحلي النهضة البركانية والمولودية الوجدية، والتي انتهت بفوز الفريق البركاني بحصة 82 مقابل 51 نقطة.
وجاء قرار انسحاب الجمهور البركاني من مدرجاة القاعة المغطاة نتيجة ظهور النهضة البركانية بمستوى جد متوسط أمام فريق المولودية الوجدية، الذي حل بمدينة بركان بستة لاعبين فقط ينتمون لفئة الشبان، ترعرعوا داخل البيت الأخضر ، فيما كان الفريق البركاني مدججا بعناصر جاهزة ومحنكة تم التعاقد معها كبركاش ولاعب الوداد البيضاوي ازناكي يوسف وتمان وغيرهم تحت قيادة وإشراف الإطار الوطني أيت علي.
لقاء النهضة البركانية ضد المولودية الوجدية، والذي ظهرت فيه العناصر الوجدية الشابة بمستوى جيد رغم قلة تجربتها، ولعبت المباراة كاملة بأشواطها الأربعة في غياب لاعبي كرسي الإحتياط،، وتسببت في احتجاج الجمهور البركاني على فريقه ومغادرته للمدرجات، أكدت بالملموس بأن العمل القاعدي الذي نهجه المكتب المسير والإدارة التقنية للفريق الوجدي العريق، برئاسة وتضحيات السيد توفيق موسي، أعطى ثماره، وأن السياسة المتبعة داخل مدرسة النادي، التي تضم في صفوفها أزيد من 250 ممارسة وممارس في مختلف الفئات والأعمار ، كفيلة بأن تهدي خلال المواسم القادمة لمدينة وجدة فريقا محليا تنافسيا بإمكانه اللعب من أجل الإمتاع وإحراز الألقاب، شريطة تلقي الدعم اللازم لأداء هذه المهمة النبيلة التي تخدم شباب المدينة التي نعتز جميعا بالإنتماء إليها.
وفي ظل الظروف المالية المزرية التي يعيش على إيقاعها نادي المولودية الوجدية والتضحيات الجسيمة التي يقوم بها رئيس النادي السيد توفيق موسي الذي بدأ اليأس يدب في صفوفه نتسائل مرة أخرى، متى ستوفون أيها المسؤولون عن هذه المدينة بوعودكم إن كنتم صادقين…
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]