أعضاء من مكتب العصبة انتقدوا بلاغ اللجنة واعتبروه تشكيكا في سمعتهم
تسبب بلاغ للجنة الأخلاقيات في شرخ بين جامعة كرة القدم والعصبة الوطنية للهواة التابعة لها أول أمس (الخميس).
وجاء في البلاغ الذي صدر عن قرارات حول حالة تلاعب الموسم الماضي في بطولة الهواة أن لجنة الأخلاقيات قررت “دعوة العصبة الوطنية لكرة القدم إلى إثارة انتابه جميع أعضاء مكتبها المديري من أجل الابتعاد في الظروف المشابهة عن كل سلوك انفرادي من شأنه التأثير على انسجام العصبة”.
وقال أعضاء من المكتب المديري إن بلاغ لجنة الأخلاقيات يتضمن إشارات خطيرة وتشكيكا في نزاهة أعضاء المكتب المديري، وتوجيها للدروس دون صفة ودون أي موجب حق.
وأوضح هؤلاء الأعضاء أن مهام لجنة الأخلاقيات أو أي لجنة تحكيمية مستقلة، تنحصر في البت في الحالات والملفات الواردة عليها، لا أن توجه ملاحظات مبنية على نوايا واستنتاجات، ما من شأنه أن يثير الشكوك في نزاهة الأعضاء، وبالتالي نزاهة المنافسات بشكل عام، وهو ما يتنافى مع الهدف الذي نصبت اللجنة من أجله.
واستغرب أعضاء من العصبة الإشارة في البلاغ إلى اسم محمد القرقوري، عضو المكتب المديري للعصبة، بدعوى أن موقفه في القضية جانب الصواب، وهي إشارة تزيد في اللبس والشكوك، وتسيء إلى شخص لم تدنه اللجنة نفسها، وهو ما يتنافى مع مبدأ “البراءة هي الأصل”.
ويذكر أن جمال السنوسي، رئيس عصبة الهواة، بعث رسالة تظلم إلى فوزي لقجع، رئيس الجامعة، حول الإساءة التي حملها بلاغ لجنة الأخلاقيات لأعضاء المكتب المديري للعصبة.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]