سبورناظور : أيمن الملالي
كشفت صحيفة “أخبار الأردن” أن الخلافات الحادة مع أعضاء من الاتحاد الأردني كانت السبب الرئيسي وراء مغادرة المدرب المغربي، الحسين عموتة، لمنصبه كمدرب للمنتخب الأردني الذي قاده إلى نهائي كأس آسيا لكرة القدم.
أوضحت الصحيفة أن عموتة كان يواجه صعوبات كبيرة في العثور على سكن مريح في عمان قبل بطولة كأس آسيا، مما أدى إلى نشوب خلافات حادة مع أحد أعضاء الاتحاد. هذه الخلافات تسببت في أكثر من صدام بين الجانبين.
وأضافت الصحيفة أن المدرب المغربي اضطر للانتقال إلى شقة صغيرة واضطر للذهاب إلى الفنادق عدة مرات. كما اشتكى من نوعية الأقمصة التي لم يكن راضياً عنها.
بعد انتهاء كأس آسيا وتوفير جميع الظروف المريحة لعموتة، فضّل الرحيل بسبب استمرار خلافاته مع أعضاء من الاتحاد. وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الأعضاء استغلوا بعض الصحفيين للترويج أن الفضل في إنجازات المنتخب يعود للمدرب عدنان حمد واللاعبين، بينما تم تصوير عموتة كمن يسرق الإنجازات. هذا الأمر دفع عموتة إلى اتخاذ قرار الرحيل مهما كان الثمن.