سبورناظور/ تحرير: عادل سلامي
تصوير: علي زريوح ـ محمد بنعمرو
من مؤشرات فشل الاحتراف الذي تحول الجامعة نهجه هذا الموسم ، هو ماحدث اليوم بملعب الشريف محمد امزيان بمدينة أزغنغان، لحساب الدورة الثانية لبطولة القسم الوطني الثاني، فبعد ما كانت مقابلة الرجاء الحسيمي ضد الجمعية السلاوية على وشك الانطلاق، قرر حكم اللقاء توقيفها بداعي عدم حضور سيارة الإسعاف إلى الملعب وهو ما يتناقض مع قانون اللعبة.
المقابلة التي كان من المقرر ان تنطلق مع الساعة الرابعة والربع، أخرت ربع ساعة أخرى بانتظار حضور سيارة الاسعاف، لكن هذا ما لم يحصل، ليقرر معه حكم اللقاء بإلغاء المباراة في انتظار قرار الجامعة للنظر في هذه القضية.
وقد أكد لنا بعض مسيري الفريق الحسيمي أنهم توصلوا بتوصيل من لدن الوقاية المدنية لإرسال سيارة إسعاف للقاء، لكنهم لم يفوا بالتزامهم، حيث أكدوا على أن هذا التوصيل سيرسل للجامعة ربما لإعادة اللقاء أو لإيجاد حل اخر غير اعتبار خسارة الرجاء للقاء.
ومن جهة اخرى فقد شهد اللقاء بعد توقيفه احتجاجات من الجماهير الحاضرة، بسبب دفعها ثمن تذكرة مباراة لم تجرى، كما أن هذه الجماهير طردت سيارة اسعاف وصلت للملعب بعد حوالي ساعة على الوقت الرسمي للقاء، وهو مايعتبر استهتار ولا مبالات.
في ذات السياق فقد اكد حكم اللقاء لسبور ناظور، على أن القرار النهائي بخصوص نتيجة اللقاء هو بيد الجامعة، أي انها ستصدر قرارا بهذا الخصوص فور توصلها بتقرير الحكم.