أندية قررت الدخول طرفا مدنيا في شكاية موضوعة ضد الرئيس بمحكمة جرائم الأموال
قررت عصبة سوس الصحراء مقاضاة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، على خلفية قرار المكتب المديري في اجتماعه الأخير بالرباط القاضي بحلها.
وأكد المدرج نيجا، رئيس عصبة سوس الصحراء، في تصريح لـ «الصباح الرياضي» أنه قرر رفع دعوى قضائية ضد جامعة السلة ورئيسها، بسبب القرار الذي اتخذه المكتب المديري في اجتماعه الأخير القاضي بحل الصعبة، دون الاستناد إلى القوانين المعمول بها في هذا الباب.
وأوضح المدرج نيجا أن حقه لن يتنازل عنه مهما كلفه الأمر، وأنه لجأ إلى القضاء للتصدي إلى الخروقات التي سقط فيها المكتب المديري والرئيس، ورغبته في تغيير النظام دون الاستناد إلى القوانين المعمول بها، مشيرا إلى أن قرار حل العصبة ينافي الصواب.
وأضاف المدرج نيجا أن الأندية لم تعقد بعد جموعها العامة، كما أن مجموعة من الأندية لم تسجل انخراطها في الجامعة والعصبة، وبالتالي لا يمكن عقد جمع عام دون استيفاء الشروط القانونية لذلك، وأن السبب في حل العصبة يعود إلى رفضه الانسياق وراء إستراتيجية الرئيس.
وقال المدرج نيجا إن الرئيس حاول عقد جمع عام بالعصبة قبل ذلك، لكنه فشل في ذلك، وأثيرت حوله فوضى كبيرة، وإنه حاول الشيء ذاته في عصبة كلميم وفشل أيضا، بعد أن عقد جمعا بثلاثة أندية فقط، معتبرا أن رئيس جامعة السلة الوحيد الذي يسعى إلى تطبيق النظام الجديد للعصب، دون غيره من رؤساء الجامعات الأخرى.
من جهة ثانية، أعلن 20 ناديا الدخول طرفا مدنيا في الشكاية التي وضعها حسن شملال، عضو الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، ضد الرئيس مصطفى أوراش، لدى محكمة جرائم الأموال بالرباط.
وعلم «الصباح الرياضي» أن الأندية المذكورة قررت الانضمام إلى الدعوى التي وضعها حسن شملال ضد أوراش، واتهامه بتبديد المال المخصص لتسيير شؤون الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وأنها مستعدة للإدلاء بملاحظاتها في هذا الشأن.
وكشفت الأندية بدورها عن وجود اختلالات في الجانب المالي للجامعة، كما أن العديد منها لم يتوصل بمنحته السنوية، فضلا عن ذلك عدم نشر تقرير خبير الحسابات الخاص بالتقرير المالي للجمع العام الأخير في الموقع الرسمي للجامعة، كما ينص على ذلك النظام الأساسي.
وارتأت الأندية المعنية الدخول في صراع بعض أعضاء اللجنة المديرية للجامعة مع الرئيس، من أجل كشف حقيقة ما يقع في تدبير شؤونها المالية والتقنية، الشيء الذي يقود إلى شلل في الجهاز الجامعي، وتعطل عجلة كرة السلة الوطنية من الدوران من جديد.
كما أن بعض العصب الجهوية تستعد بدورها إلى الدخول في الصراع المذكور، خاصة تلك التي لم تتوصل بمنحها السنوية، بعد أن طال انتظارها في صرف مستحقاتها.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]