كان لإمام بمسجد أكذز جنوب المغرب رأي أخر في التقدم الذي شهدته كرة القدم العصرية، فالرجل أفتى بتحريم بيع اللاعبين بين النوادي و الفرق خاصة و أن هذا الأمر يعيدنا إلى زمن الرقيق حسب المجمع الفقهي السعودي.
من جانبه، فالإمام أكد على أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مطالبة بتوقيف الكرة النسوية بالمغرب إلى جانب أنه طالب أولاياء الفتيات اللواتي يمارسن كرة القدم بمنعهم عن مداعبة الكرة و الإكتفاء برياضات كالسباحة.
لكن فتاوي الإمام لم تتوقف بعدما حرم المنح الرياضية و التحفيزات مؤكدا في نفس الوقت على أنها يجب أن تكون على الأقل على شكل تقديم الخبز مثلا.
الرجل إستمر في التحريم و كان الدور هذه المرة على لعب الخيال العلمي (البلاي ستايشن) و الرهان الرياضي و فنون الحرب.
من جانبه، فالإمام طلب أن يتم ممارسة رياضة كرة القدم في مكان طاهر، دون نسيان تحريمه للماكياج الذي “يطلس” على وجه الصحفيين قبل أي برنامج تلفزيوني حيث إعتبر ذلك شبها بالنساء.
عندما يختلط الحابل بالنابل و يفتي إمام في كل ما له علاقة بالرياضة، فإن الأمور تصبح مختلفى و يصعب تحليلها و للشارع العربي و المغربي عبر سبور ناضور. كوم كامل الحرية في التعليق.