سبورناظور : محمد زريوح
احتظنت مدينة إفران فعاليات الدورة التاسعة من ألعاب الأولمبياد الخاص المغربي، في الفترة الممتدة بين 21 و 27 من الشهر الجاري، وذلك. تحت شعار “دعني أفوز، فإن لم أستطع، فدعني أكون شجاعا في المحاولة”، في فرصة للرياضيين بهدف تجربة متعة تجاوز الذات والإحساس بنشوة النجاح خلال اللقاءات الرياضية. و شهدت هذه التظاهرة حضور العديد من الأصناف الرياضية على غرار ألعاب القوى و الغولف و البوتشي و الهوكي و الكرة الطائرة و الجمباز و كرة القدم و كرة المضرب و كرة السلة و السباحة و كرة الطاولة و البادمنتون و سباق الدراجات و كرة اليد الموحدة.
وتميز حفل افتتاح هذه الدورة التي تنظم تحت شعار ” الرياضة رافعة للإدماج ” والذي حضره السيد أيمن عبد الوهاب، رئيس الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ووالي جهة فاس مكناس، السيد سعيد زنيبر، وعامل إقليم إفران، السيد عبد الحميد المزيد، إلى جانب أعضاء الأولمبياد الخاص المغربي وعدد من الشخصيات والأسماء الرياضية والأبطال، بتنظيم استعراض للفرق المشاركة التي تمثل 80 جمعية ومركز بيداغوجي منضوية تحت لواء الأولمبياد الخاص المغربي بالإضافة إلى تقديم عروض فنية نالت إعجاب الجمهور الكبير الذي حج اء إلى ملعب السلام بإفران .
و يهدف الأولمبياد الخاص من خلال الرياضة الموحدة، إلى تشجيع الإندماج الاجتماعي، حيث تخلق الرياضة الموحدة رابطا اجتماعيا و تهدم الأفكار النمطية بفضل تقاسم الأنشطة و الأحاسيس، و ذلك من خلال الجمع بين رياضيين عاديين و آخرين في وضعية خاصة يلعبون لنفس الفريق، كما و تشكل الرياضة الموحدة فرصة لكافة الرياضيين من أجل المشاركة في حياة الجماعة و خلق صداقات جديدة و تطوير مهاراتهم الرياضية.
وأبرز مدير مركز الخير بالناظور ” طارق هرواش “، في تصريح خص به ” سبورناظور ” ، أهمية الجهود التي يبذلها المغرب في ميدان دعم ومساعدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن المملكة المغربية تظل البلد الوحيد في العالم الذي ينظم كل سنتين الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي .
وقال إن الاهتمام الذي يوليه المغرب للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة لم يأت بالصدفة ويمثل تتويجا للمجهودات الكبيرة والمكثفة التي يبذلها الأولمبياد الخاص المغربي منذ إنشائه سنة 1994 بمبادرة من صاحبة السمو الملكي الأميرة الراحلة للا أمينة.