سبورناظور: عماد الذهبي
بعد إعلانها عن تنظيم لقاء مفتوح، بالمركو السوسيو التربوي لعراصي عقدت كل من جمعية الصداقة للرياضة والتنمية و جمعية قدماء هلال الناظور لكرة القدم لقاءا لتدارس الوضعية المزرية التي يعيش فيها هلال الناظور والتي جعلته يتخبط كثيرا على مستوى النتائج حتى أضحى مهددا بالنزول للقسم الجهوي، فهذا اللقاء عرف حضور مجموعة من الوجوه الرياضية والجمعوية بالمدينة، اجتمعت كلها على طاولة واحدة للنقاش وابداء الأراء للوصول الى حل واقعي وعاجل لإنقاذ الفريق العريق للمدينة الهلال وهو أول فريق تأسس بالناظور منذ قرابة 60 سنة.
اللقاء عرف مجموعة من النقاشات التي كان بعضها حادا في كثير من الأحيان، فكل حاول من موقعه تشخيص المرض الذي أصاب الهلال وجعله ضعيفا ولقمة سائغة لأي منافس، فالهلال لم يعد ذلك الفريق الذي تهابه الخصوم، بل للأسف أضحى فريقا متواضعا وهدفا سائغا للفرق الأخرى لكسب الثلاث نقاط، فالفريق الذي صعد للقسم الثاني للنخبة، اندحر بسرعة وبشكل تدريجي من قسم النخبة ثم الى القسم الأول للهواة حتى وصل به الطريق الى القسم الثاني للهواة، غير أن طريق التدحرج قد تعصف به الى القسم الجهوي أو جحيم الفرق كما يسمى، لذا كان لزاما على الفعاليات والغيورين القيام بهذه الخطوة لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الأوان.
هذا اللقاء خرج بعدة توصيات ذكرها الجمعيون في مداخلاتهم، وأضفى كل هذا الى تكوين لجنة مكونة من ثمانية أشخاص يتقدمهم رئيس الهلال السابق عبد المنعم شوقي و رئيس جمعية الصداقة للرياضة والتنمية عبد الحفيظ فوركو، اضافة الى كل من الرفيقي و رئيس جمعية ثاومات المساندة للهلال بنعيسى بوكراع، ورئيس جمعية قدماء الهلال الناظور، وأحمد العزوزي الرئيس السابق للهلال، و رشيد الماحي الكاتب العام السابق للهلال، اضافة الى سفيان العيساوي ممثل إلتراس فيداين، وستكون مهمة هذه اللجنة هي البحث عن سبل تخليص الفريق من هذه الأزمة، بالبحث عن الدعم المادي ونشجيع الفريق للهروب من مؤخرة الترتيب وتجنب الهبوط للقسم الجهوي.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]