“محمد بنعمر “موهبة اكتشفها الفيلم التلفزي “پوليتيكا” ، استحق تصفيقا له ولو للدور الثانوي الذي اتقنه وتفنن بحسه كما شاء في مشاهده ، دون أسبقية في ولوج معاهد التكوين، ولا الانتماء لمدارس التمثيل ، وانما برزمة من الحس ومايميزه العقل الذي لاغاية له في ذاته البتة، لكن الحس والعقل يحاولان اقناعك بأنهما غاية ، ومنتهى كل الأشياء كما قال الفيلسوف العالمي “فريديريك نيتشه” .
وعلى مرمى من بصره تمتد باقات من الرسائل في حلل مزركشة سيكون فك شفراتها فقط بين ٱيادي أهل الاخراج السينمائي ، فإذا كان الفيلم التلفزي فضل في إخراج ” محمد بنعمر” لنور عالم التمثيل ولو كانت له ثلة من المشاركات ٱنفا ، فهل سيكون مكسب ممثل واعد وللمستقبل السينمائي بالريف خاصة ؟ ذلك السؤال سنتركه بين أيادي الزمن لمواصلة مشواره الذي يبشر بعلو كعبه على لسان جل من تتبع اطوار قصة فيلم “پوليتيكا” .
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]