[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
حلت لجنة مختصة بأوييم أمس (الخميس) لتفقد أرضية الملعب ومرافقه قبل تسليمه رسميا لاحتضان مباريات المجموعة الثالثة خلال النسخة 31 لكأس أمم إفريقيا بالغابون 2017.
وتأتي زيارة اللجنة إلى الملعب، بعد المشاكل، الناجمة عن تأخر أشغال ترميمه، الشيء الذي زاد من مخاوف عدم جاهزيته قبل انطلاق فعاليات هذه الدورة.
ويسعى المنظمون من وراء هذه الزيارة إلى وضع آخر الترتيبات قبل تسليم الملعب رسميا لاحتضان أولى المباريات في 16 يناير الجاري.
وأظهرت التساقطات المطرية التي تهاطلت على الغابون عيوبا في بعض الملاعب، التي تحتضن النهائيات، من بينها ملعب أوييم، الذي بدا عشب أرضيته في حالة مزرية، قبل أن يعلن المنظمون حالة طوارئ لإصلاحه، بعدما فوجئوا لوضعيته الراهنة لدى استلامه من طرف الشركة الصينية، المكلفة ببنائه، إذ لوحظ عدم إتمام بعض مرافقه وبطء في بعض أشغاله.
وسبق لنيكول أسيلي، وزيرة الرياضة الغابونية، أن عبرت عن تخوفها من وضعية ملعبي أوييم وبورت جينتي أثناء استلام مفاتيحهما أخيرا.
وسيحتضن ملعب أوييم مباريات المجموعة الثالثة، التي تضم كل من المنتخب الوطني وكوت ديفوار والكونغو الديمقراطية وتوغو.
وقال سعيد بلخياط، عضو اللجنة المنظمة لـ «الكاف»، إن جميع الملاعب جاهزة لاحتضان مباريات كأس إفريقيا، نافيا أن تكون هناك مشاكل تنظيمية.
وأضاف بلخياط في تصريح لـ «الصباح الرياضي» أن كل الترتيبات اتخذت لإنجاح هذه التظاهرة، مقللا في الوقت ذاته من تأثير إضراب عمال النظافة في ليبروفيل، وتابع «إن جميع بطولات العالم تعرف مثل هذه المشاكل».
وأربك إضراب عمال النظافة في ليبروفيل منظمي «الكان»، بعدما وضعوهم في موقف حرج، بسبب كثرة الأزبال المترامية في مختلف الأحياء والشوارع، على بعد أيام قليلة من انطلاق منافسات كأس إفريقيا.
وزاد مشكل إضراب العمال من حجم معاناة اللجنة المنظمة ل»الكان»، التي وجدت نفسها مستعجلة لإنهاء الترتيبات الضرورية المتعلقة ببعض الملاعب، خاصة ملعب أوييم، الذي يحتضن مباريات الأسود، ناهيك عن تهديد المعارضة الغابونية.
ورغم هذه التهديدات، إلا أن اللجنة المنظمة أكدت أنها لن تنساق وراءها، بما أنها صادرة من فئة قليلة.
عيسى الكامحي