مباريات السد للقسم الوطني الثاني.. جولة الإياب على صفيح ساخن!
سبور ناظور _ محمد بنعمر
نهاية هذا الأسبوع ستكون جماهير الكرة المغربية، وخاصة في الجهة الشرقية، على موعد مع جولة نارية من مباريات السد، حيث سيتحدد مصير أربعة فرق تتصارع بين حلم الصعود إلى القسم الوطني الثاني وكابوس السقوط إلى الهواة.
هل يصنع اتحاد أبي الجعد والجمعية الرياضية المنصورية التاريخ؟
أم أن خبرة يوسفية برشيد ومولودية وجدة ستنتصر للبقاء ضمن كوكبة القسم الثاني؟
المواجهات تحمل نكهة خاصة، وخصوصًا بعد نتيجة الذهاب، التي وضعت مولودية وجدة في موقف حرج عقب هزيمتها خارج الديار أمام الجمعية الرياضية المنصورية بنتيجة 3-1. ورغم صعوبة المهمة، فإن المولودية تراهن على جمهورها وتاريخها لتدارك الفارق وقلب المعطيات على أرضية ملعبها في الإياب. الجماهير الوجدية تنتظر ردة فعل قوية من اللاعبين في واحدة من أكثر المباريات مصيرية في تاريخ النادي الحديث.
أما المواجهة الثانية بين اتحاد أبي الجعد ويوسفية برشيد، فقد كانت أكثر توازنًا في الذهاب، ما يجعل الإياب مفتوحًا على كل الاحتمالات. اتحاد أبي الجعد يسعى لاستغلال حماس لاعبيه وتفوقه المعنوي، بينما يُراهن يوسفية برشيد على تجربة عناصره وحنكتهم في مثل هذه المواعيد الحاسمة.
الجولة الإيابية إذن ليست فقط مرحلة ختامية، بل هي امتحان حقيقي لشخصية الفرق، لقدرتها على التحمّل، وعلى تحويل الضغط إلى طاقة إيجابية تُترجم إلى إنجاز أو بقاء.
من سيبكي فرحًا؟ ومن سيذرف الدموع خيبة؟
الإجابة مساء الجولة الحاسمة… فالمستقبل الكروي يُكتب بلغة الهدف والروح والانضباط.