سبورناظور : أحمد لالو الريفي
تظاهرات رياضية دولية كبرى نظمت بمدينة الناظور من طرف العديد من الجمعيات النشيطة منذ شهري يوليوز وغشت 2016 للتعريف بالناظور كوجهة سياحية وثقافية ورياضية بعدما نالت المدينة حصتها من التهميش واﻻقصاء لسنوات. تظاهرات رياضية دولية اشتغل خﻻلها أعضاء مكاتبها المسيرة أسابيع وشهور ﻻنجاحها بدءا من التنظيم واستدعاء المشاركين وتوفير كل المستلزمات الضرورية لنجاحها والبحث عن المستشهرين والداعمين لها.وفعﻻ نجحت جميعها في تحقيق اﻻهداف المسطرة من حيث كثافة المشاركين وجنسياتهم واسمائهم الوازنة ان على المستوى الوطني،القاري أو الدولي ، بل ولقيت ترحيبا من قبل بعض المؤسسات التي وفرت لها الفضاء المﻻئم لعقد تظاهراتها الدولية، بدءا من غرفة الصناعة التقليدية مرورا بقاعات وساحات مديرية الشباب والرياضة وصوﻻ إلى كورنيش المدينة بجماليته.
كلها عوامل ساهمت مبدئيا في إنجاح التظاهرات الدولية، لكن ما يعاب عن الناظور “بوابة المغرب نحو أوروبا بشهادة الجميع منظمين وداعمين ومشاركين أن مسؤولي الناظور ﻻ يتفاعلون مع مثل هذه التظاهرات الرياضية ان ماديا أو معنويا فغياباتهم الدائمة عن الحضور في مثل هذه المناسبات وعدم اعترافهم بأحقية الجمعيات في تنظيمها بل وأيضا في دعمهم لها والذي أضحى واجبا وليس خيارا جعلت الجميع يلقي اللوم والعتاب على مسؤولي المدينة واﻻقليم الذين يتحملون القسط أﻻكبر في تدني المستوى الرياضي بالمدينة واﻻقليم ﻻنهم أصحاب القرار وهم من يملكون مفاتيح هذه المدينة الظالم أهلها لها.
فإلى متى سيستمر الوضع كما هو عليه؟
ألم يحن الوقت بعد ليعلم هؤلاء أن الرياضة اضحت قاطرة للتنمية وأنها لم تعد فقط من أجل اللعب وضياع الوقت؟
هل نسوا وتناسوا أن التاريخ سيحاسبهم ان عاجﻻ أو اجﻻ؟
بالله عيكم،عودوا لرشدكم واعطوا لكل ذي حق حقه! وﻻ تكلوا بمكيالبن مع النوادي والجمعيات، واعلموا أن دستور المملكة الشريفة يفرض عليكم ذلك.
