دخلت الأندية الرياضية بالناظور في غمار منافسات الموسم الكروي الجديد – 2011 – 2012 – …فهذا الموسم الذي انتظرته الجماهير الناظورية بفارغ من الصبر ليكون بمستجدات عريضة ومطمئنة تخص البنية التحتية الرياضية بالمنطقة ومستقبل الملعب البلدي ولتكون تحركات فرق الناظورودربياتها ينتابها التألق وثقة جماهيرها
فللملعب البلدي بالناظور قصة طويلة مع بني البشر يندى لها الجبين انطلقت أولى فصولها وقت الاجهاز عليه وهو في أزهى أيامه قبل سنين عدة عندما كان أولمبيا وموسع الجوانب بمدرجاته وأرضيته المعشوشبة بالعشب الطبيعي ليتم تحويله بعدئذ الى فندق و فضاء سياحي بفعل توجهات لوبيات العقارليصبح بالتالي في خبر كان وفي خانة حلم الساكنة مجددا بتوفير مركب رياضي يليق بالمدينة
فنحن على بعد أيامات قليلة من اجراء الانتخابات ومعاناة أندية كرة القدم لا تزال على حالها بل وتتفاقم من أسبوع لأسبوع بفعل غياب ملعب رياضي
وقد تداولت الألسن في الآونة الأخيرة أقاويل حول مشروع تكسية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي وتم تأكيد هذا في دوريات رسمية من طرف ذوي الكلمة بالاقليم أما عن المركب الرياضي فقيل عنه بأن هناك اتصالات جارية على قدم وساق مع الجهات المعنية في شأنه قصد تمويل المشروع ولكن لا شئ لحد الآن تمت معاينته على أرض الواقع ..ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه بشدة في الشارع الرياضي المحلي هل آن الأوان للتعامل مع ملف احداث المركب الرياضي بالناظور بجدية أم أن الكلام السالف الذكر مجرد أوراق انتخابية سيأفل بريقها مع انتهاء حملة الانتخابات
تحرير الصالحي مصطفى