مشاريع توسعة كبرى بالرباط وبوزنيقة تمس ملكيات شخصيات بارزة استعدادًا لكأس العالم 2030

11 أغسطس 2025
مشاريع توسعة كبرى بالرباط وبوزنيقة تمس ملكيات شخصيات بارزة استعدادًا لكأس العالم 2030

مشاريع توسعة كبرى بالرباط وبوزنيقة تمس ملكيات شخصيات بارزة استعدادًا لكأس العالم 2030

سبور ناظور – متابعة

تشهد العاصمة الرباط مرحلة تحول نوعي في بنيتها التحتية، ضمن استعداداتها لاستضافة فعاليات عالمية كبرى، وفي مقدمتها كأس العالم لكرة القدم 2030. وتتصدر هذه المشاريع عمليات توسعة محاور طرقية حيوية، وعلى رأسها شارع محمد السادس بحي السويسي، المعروف سابقًا بطريق زعير، الذي يحتضن مقرات سفارات وإقامات خاصة لشخصيات مغربية وأجنبية بارزة.

في إطار هذه التوسعة، شرعت السلطات المحلية في إجراءات نزع الملكية لعدد من العقارات الواقعة على مسار المشروع، وتشمل ممتلكات أسماء ذات ثقل وطني ودولي. ومن بين المعنيين ياسين المنصوري، ورثة الجنرال الراحل حميدو لعنيكري، ورجل الأعمال حسن بنصالح رئيس مجموعة “هولماركوم”، وسيدة الأعمال هند العشابي، إلى جانب مسؤولين سابقين مثل ليث زنيبر، علي محمد غنّام، وسعد حصار، بالإضافة إلى أسماء لمرابط زوجة السفير المغربي في واشنطن.

كما طالت الإجراءات عقارات مملوكة لشخصيات خليجية بارزة، من بينها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والأمير الإماراتي الراحل حمدان بن محمد آل نهيان، فضلًا عن مقرات تابعة لسفارات دول كبرى مثل الولايات المتحدة، روسيا، هولندا، بولندا، والكويت.

ويهدف المشروع إلى تحديث شبكة الطرق الرئيسية بالعاصمة وفق معايير دولية، رغم ما تطرحه عمليات نزع الملكية من تحديات قانونية وإدارية بالنظر إلى حساسية الأطراف المعنية.

وبالتوازي مع هذه الأشغال، يواجه ورثة إدريس البصري، وزير الداخلية الأسبق، إجراءات نزع ملكية لأراضٍ فلاحية شاسعة تزيد مساحتها على 7 هكتارات في بوزنيقة. وتدخل هذه الأراضي ضمن المسار المقرر للخط الفائق السرعة (TGV) الذي سيربط المحمدية ببنسليمان، بالقرب من ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

العقار، المملوك لمحمد هشام البصري وآخرين، يخضع لرهونات وتحفظات قضائية، غير أن قرارًا وزاريًا موقعًا من عبد الصمد قيوح، الوزير الاستقلالي، حسم في نزع الملكية لصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية، المشرف على المشروع

الاخبار العاجلة