تخلف ممثلو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن المثول، صباح الثلاثاء 24 يونيو 2014، أمام هيئة المحكمة الإدارية بوجدة، للاستماع إليهم في الدعوى القضائية التي رفعها عبدالله مشمور الحكم الجامعية السابق ضدّ الجامعة، من أجل ردّ الاعتبار وتعويض 300 ألف درهم لجبر الضرر الذي مسّ سمعته وأثر على أسرته بعد إقصائه من إدارة المباريات بدون سبب أو مبرر.
عبدالله مشمور المشتكي ناشد فوزي لقجع الرئيس الجديد للجامعة الملكية لكرة القدم التدخل في القضية وفتح تحقيق يسهر عليه بنفسه من أجل الوقوف على الحقائق وردّ الاعتبار إليه وصون كرامته.
ولجأ عبدالله مشمور الحكم الفيدرالي المغربي في كرة القدم السابق، إلى المحكمة لمقاضاة بعض أعضاء المديرية الوطنية للتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لردّ الاعتبار له وجبر الضرر وفتح تحقيق مع كلّ من اتهمه بغير حقّ وتعسف عليه ظلما، بعد أن تبين أنهم لفقوا له تهما لا أساس لها من الصحة، تم ترويجها على نطاق واسع أضرت بنفسيته وسمعته وأنهت مشواره قبل أوانه بطريقة تعسفية ومهينة.
وسبق للحكم مشمور أن بعث برسالات تظلم إلى كلّ من وزير الشبيبة والرياضة السابق ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السابق التمس منهما فيها رفع الحيف الذي تعرض له من طرف مديرية التحكيم برفضها تعيينه لإدارة مباريات المجموعة الوطنية المغربية لكرة القدم، بعد أن قامت بتوقيفه منذ 10 أكتوبر 2009 دون إعطائه مبررات لذلك، حيث وجد نفسه في وضعية غير طبيعية، لا هو بموقوف ولا هو بممارس، لمدة موسمين إلى أن بلغ سن التقاعد في التحكيم (45 سنة)، وهو الوضع الذي جعله يبتعد عن الملاعب، في الوقت الذي كان من المفروض أن يمارس المراقبة والتأطير والتكوين.
يشار إلى أن الحكم الفيدرالي السابق عبدالله مشمور الذي مارس التحكيم لأكثر من 25 سنة، أبان عن كفاءة عالية في إدارة العديد من اللقاءات الهامة والحاسمة في بطولة النخبة وكان، آنذاك، مرشحا لقيادة نهاية كأس العرش.
