شاهد بنعمر
بعدما عُين مصطفي أوراش رئيسا جديدا-قديما لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة في الجمع العادي-الاستثنائي الذي أُنعقد يوم السبت الماضي (02/11/2013) بقاعة دار الشباب بالحسيمة، أبى الا أن يستغل الفرصة للتحدث عن ما تعيشه كرة السلة الوطنية من مشاكل وسوء التسيير بوجود ما أسماهم بـــ ” حثالة ” يسعون وراء جعل كرة السلة الوطنية منحصرة بين الرباط – سلا – الدار البيضاء وما جاورهما باستبعاد الفرق التي يعتبرونها غير قادرة على الدخول في منظومة مخططاتهم. كما أشار الى ان هؤلاء “حثالة” يسعون الى تطبيق مخطط لارجاع كرة السلة الحسيمة الى أيام زمان وعدم ظهورها وطنيا، ليرسل مصطفى أوراش كلمات بنبرة قوية ” هناك أيادي خفية تسعى لذلك ولن أخاف منهم.”.
وواصل أوراش بعث رسائله القوية بسرد مجموعة من المخططات الوسخة من أشخاص معروفين يحاولون الذهاب بكرة السلة الوطنية الى الهاوية، وفي حديث عن ترشحه لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة قال: ” نريد انقاذ كرة السلة المغربية وزيادة التنافسية بفرق تشمل التراب الوطني بالكامل، من طنجة والحسيمة وبركان وطنطان ولما لا العيون الى أخره… وليس انحصارها على مدن الرباط سلا وما جاورهما.”.
واستغل مصطفى أوراش فرصة بعث رسالة واضحة الى وزير الشباب والرياضة بمساندة كل من يريد خدمة كرة السلة الوطنية، وليس العكس، وطالبه بالرجوع عن القرارات المتخذه من طرفه على أساس أقوال من أشخاص لا يطبقون القانون يمدونه بأخبار كاذبة، وهم الذين يحاولون نسان المناطق النائية فأوضح بكلماته : ” الرياضة ليست للسياسة بل لأولاد الشعب “.
وتحدى مصطفى أوراش الجميع باللجوء الى انتخابات نزيهة ديموقراطية يختار فيها من يستحق اصلاح كرة السلة المغربية، مؤكدا أنه سيفوز في حال التوجه الى الصناديق بالأغلبية الساحقة دون أدنى شك.
كما واصل مطالبة الوزير بالتحاور حول هذه القضايا على المباشر وأمام أعين الجميع لمعرفة مصلحة كرة السلة المغربية.