سبورناظور : عماد الذهبي
ازدادت معاناة فريق شباب بني بوغافر، الموسم الكروي الجاري، في ظل مجموعة من المشاكل المادية التي تهدّد استمرار الفريق في مسيرته الرّياضية.
ويأتي ذلك بعد أن خالف رئيس المجلس الإقليمي سعيد الرحموني وعوده بخصوص دعم ومساعدة الفريق، والتي عبّر عنها في وقت لاحق لتبقى مجرد خيوط أمل باهتة كان يتمسك بها الفريق الذي وصل إلى النّفق المسدود.
ولم تتجاوز المساعدة التي قدّمها الرحموني لإدارة الفريق سقف تسديد بعض فاتورات الوقود خلال رحلات التنقل التي قامت بها حافلة الفريق لخوض مباريات خارج الديار.
وخلف تراجع الرحموني عن وعوده، موجة استنكار لدى إدارة الفريق ولاعبيه وجمهوره وعموم ساكنة بني بوغافر، معتبرين الأمر مجرد عزف على أوتار العاطفة لكسب النجومية السياسية لدى رئيس المجلس الإقليمي.
ووجهت سهام نقد لاذعة إلى الرحموني الذي اعتبره الكثير من المهتمين بالشأن الرياضي ببني بوغافر، انتهازيا في استغلال ضعف الفريق ومشاكله لتحقيق أهدافه السياسية قبل أن يخالف وعوده الكاذبة.
ويظل الفريق حاليا غارقا في مشاكله المادية، دون مبادرة من أية جهات مسؤولة على مستوى الجماعة أو الإقليم، لإنقاذ ما يمكنه إنقاذه.
وحسب ما حصلت عليه “سبورناظور” من معطيات، فإن إدارة فريق شباب بوغافر عقدت أملها في عودة الرئيس السابقة “كريم دحمان “لقيادة سفينة فريق شباب بني بوغافر مجددا.
ويذكر أن الفريق شهد فترات من التوهج في ظل رئاسة “كريم دحمان “، قبل أن تعصف به المشاكل المادية التي تركت الفريق غريق في منتصف الطريق.
