سبورناضور :محمد خراط
عرفت مدينة النــاظور مؤخــرا اهتماما كبيرا من طرف الــدولة وخلق مساحات ترفيهية عـدة في جل المجالات والميادين
ومن بيـن الـمساحات الملفتة للنظر هي ملاعب الـكرة الـمصغرة أو المعروفة بالميني فــوت تلك الأخيرة التي لقيت اقبالا كبيرا من طرف عشاق الــمستديرة الذين يتواكبون فريقا تلو الآخر من أجل الاستمتاع بفن كرة القدم التي تعتبر الرياضة الأكثر شعبية لدى سكان مدينة الناظور.
كالعادة لابد من بعض العراقيل والـفؤوس التي تحطم أحلام شباب الناظور وهي الفئة التي يحلوا للبعض أن يسموها بالشماكرية والتي يحلوا لي شخصيا ان أسميها الـفئة اللا رياضية
هذه الأخيرة تقوم بأعمال وحركات غير لائقة في مساحة رياضية أو بالأحرى في مجتمع أخلاقي عائلي محترم
فاذا وجهنا الـعدسة تجاه الشبيبة والرياضة بالناظور نجد ملاعب ميني فوت في فراش الـموت ان صح التعبير نظرا للحرب الـعسيرة والهجومات الصروخية التي تتلقاها من طرف شباب سبق لي وصفهم بالشماكرية…يقومون بتحطيم الأسلاك الــحدودية للــملاعب وكسر أعمدة الـمرمى والكتابة بالصباغة الملونة على ارضية الملاعب ورسم رسومات فاحشة عليها.
هـذا ويعاني الــكثير من الرياضيين من هذه التصرفات اللا أخلاقية التـي تشوش على مسيرتهم الرياضية
ليس هذا فقط … بل يجدلر التذكير بحادثة الأمس التي حدثت في قلب فـضاء الــكورنيش الرياضي(سيدي علي) الذي أسس مؤخـرا في فترة الزيارة الملكية السابقة وكيف سيجدها الــسلطان لما يعود في زيارته الــقادمة ? نترك الاجابة لــكم
نعود الى حادثة الأمس … بينما يقوم أحد الــموظفين بممارسة الــرياضة رفــقة زوجته وأبنائه في جو عائلي سائد بالابتسامة والممارسة والـسرور فاذا بفرقة شيطانية تأتي كضيفة شرف في قلب الميني فوت لتبرز حضورها وتستعرض عضلاتها على السيد المحترم وزوجته عن طريق الكلام الفاحش والضرب بما ملكت أيمانهم من أحجار وقنينات خـمور زجاجية مما أدى الى تلويث ذاك الــجو العائلي.
وليس هذا فقط بل المزيد والمزيد من الأحداث المأساوية تحدث يوميا في فضائاتنا الـرياضية والسبات العميق للجهات الأمنية لازال العنوان البارز.
هذا ويستنكر أبناء الناظور بهذه الأفعال الشيطانية التي تدمي الـقلوب بذكرها وعدها اذ يتوجه الرياضيون الناظوريين بنداء ساخن الى الجهات المختصة من أجل وضع حد للتهـور والطيش الصادر من هذه الفئات الـمذكورة أعلاه
