تأسفت مواقع إلكترونية ريفية عن رحيل الإطار الوطني فؤاد الصحابي وتغييره بالفرنسي دومنيك بيجوتان، الذي يجهل كل شيء عن خبايا كرة القدم الوطنية، وتم الزج به في مغامرة غير محسوبة العواقب.
وتساءلت المواقع ذاتها، عن الأسباب الحقيقية وراء استبعاد الصحابي، بعد أن ساهم في إعادة الروح للمجموعة، وساهم بشكل كبير في بقاء الفريق بالقسم الممتاز.
وأكدت بداية الموسم الجاري، أن الفريق سيعاني وسيعيد السيناريو ذاته، الذي كاد يعصف بمستقبل الفريق الموسم الماضي، لولا المجهودات التي بذلها الصحابي وطاقمه المساعد.
ودعت المواقع نفسها، إلى تدارك الموقف قبل فوات الأوان، سواء بإعادة الصحابي لمنصبه، أو إحداث تغييرات في الإدارة التقنية.
وترى بعض هذه المواقع، أن الجميع مطالب بنبذ الخلافات والتكتل حول الفريق، في محاولة لإبعاده من أزمة متوقعة، بسبب تعنت المسؤولين الذين ما فتئوا يصفون حساباتهم على حساب مصلحة الفريق.
وانطلق شباب الريف الحسيمي في منافسات الموسم بهزيمة في البطولة أمام أولمبيك آسفي بهدفين لواحد، تبعتها ثانية مدوية أمام الجيش الملكي بالميدان، في ذهاب دور الثمانية لمنافسات كأس العرش، بأربعة أهداف لصفر، وضعت أكثر من علامة استفهام حول مستقبل الفريق.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]