موضوع نقاش: باها بين الثقة والمسؤولية… هل أخفق المنتخب المغربي؟
سبور ناظور – متابعة
بعد أن أثار الجدل بحركاته المثيرة للجدل خلال كأس إفريقيا الأخيرة، ويبدو أن التعامل مع الجمهور المغربي لم يكن موفقاً، جاء باها ليؤكد أزمة الأداء من جديد بتلقي المنتخب المغربي أسوأ هزيمة في تاريخ المنتخبات المغربية في كأس العالم تحت 17 سنة! 🏆❗️
وبكل حياد وغيرة وطنية، يطرح هذا الحدث عدة تساؤلات مهمة: لماذا الإصرار على اللعب بنفس الطريقة التكتيكية المحدودة؟ لماذا الاستمرار في التحجج بالغيابات دون أي لمسة تكتيكية واضحة تُظهر قدرة المدير الفني على التعامل مع الأزمات؟ وكيف يُفسر وضع الثقة في باها من طرف المسؤولين رغم محدوديته السابقة في نتائج واضحة على المستوى الدولي؟ 🤔
الحدث ليس مجرد نتيجة مباراة، بل هو درس وموضوع نقاش وطني حول اختيار المدربين، إدارة الفرق الوطنية، واستراتيجيات التحضير للمنافسات الكبرى. فالمواهب المغربية موجودة، والإمكانات متاحة، لكن يبدو أن هناك فجوة في التوجيه والتخطيط، ما جعل الأداء مخيباً للآمال.
هذا الموضوع يفتح الباب للنقاش بين المشجعين والخبراء: هل فشل باها هو شخصي أم نتيجة لغياب رؤية استراتيجية واضحة من المسؤولين؟ وما هو الطريق الأمثل لاستعادة سمعة المنتخبات المغربية وضمان نتائج أفضل في البطولات القادمة
