سبورناظور / مراسلة : عبد الحميد الراضي
ليس سهلا أن يتبوأ أحد منصب عضو المكتب الوطني لحزب الاصالة المعاصرة ، الحزب الذي أكد صحوته وفرض نفسه كحزب قوي قادر أن يعطي أكله في المستقبل القريب ومرشح حسب محللين سياسيين لرئاسة الحكومة القادمة وسحق الانتخابات البرلمانية القادمة بفضل حنكة قياديها في اتخاذ القرارات واختيار من الأنسب لتمثيلها
انتخاب ” يوسف الراشيدي ” نائب أمين مال فريق الفتح الرياضي الناظوري لكرة القدم ،لا يمكن الحديث عنه كسابقة في تاريخ مدينة الناظور فقط ،و إنما هو رمزية سياسية و رياضية أنصف بها حزب البام أحد قلاعه العتيدة ،من خلال فاعل رياضي شاب استطاع بكفاءته الهادئة و حنكته السياسية أن يجسد العمل السياسي والرياضي في مختلف المحافل أهمها العمل الجمعوي والرياضي ،من خلال طرح جملة من القضايا الوطنية و المحلية بقدرة قل نظيرها على تقديم القضية و اقتراح الحلول و الميكانزمات المواتية لفهمها و التعامل معها .
من حق الناظور اليوم أن تفتخر بإبن لها شرفها بانتخابه كعضو بالمكتب الوطني لحزب من حجم البام ،فصدق الحقيقة أن المتتبع للفعل السياسي الذي يحاول الراشيدي تجسيده ، يرى أن الجدال السياسي و التحركات الحزبية التي شهدها الإقليم في الآونة الأخيرة ،أتت من بزوغ فجر هذا الشاب و ظهوره في مختلف المحافل ،وحضوره القوي و الفعال ،كل هذا كان له وقع حقيقي سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي ، أبان خلاله ” يوسف الراشيدي ” عن حضور وازن داخل الإقليم أعطى انطباعا جيدا لدى قيادات الحزب ،و اكتشفوا كفاءة تثبت نفسها لتوسيع نطاق اشتغالها و توظيف نفسها لخدمة الوطن و الحزب،كما أربكت مداخلته وحضوره القوي في عدة انشطة ولقاءات العديد من الخصوم السياسيين ،و جعلهم يتخبطون في البحث عن توازن قواهم ،لكنهم لم يستطيعوا أن يتجردوا من دور الكومبارس داخل مؤسساتهم الحزبية ،فالأفق عندهم محلي
وللتذكير فالراشيدي حاصل على ماستر في العلوم الاقتصادية وكان له الفضل في تأسيس حركة الحكم الذاتي بالريف
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
