سبورناظور: محمد بنعمرو، زيزو
شهدت مدينة الناظور حدثًا رياضيًا مميزًا مع اختتام البطولة الإقليمية لفئة الكتاكيت، والتي حظيت بإشادة واسعة من المشاركين والجمهور على حد سواء. هذه البطولة، التي استقطبت عددًا كبيرًا من الفرق الناشئة من مختلف مدن الإقليم ، أظهرت مهارات استثنائية لدى الأطفال المشاركين وأكدت على أن الناظور تزخر بمواهب كروية واعدة.
#تصريحات_المشاركين_والفرق_الفائزة
أعرب المشاركون في البطولة عن سعادتهم الغامرة بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير. فقد قال اللاعبين الصغار من الفريق الفائز ووصيفه : “كانت تجربة رائعة، تعلمنا الكثير واستمتعنا باللعب مع فرق أخرى. نشكر كل من ساهم في تنظيم هذه البطولة”. وأثنى مدرب الفريق الفائز العائر ووصيفه مورينهو على التنظيم الجيد والمستوى الرفيع للمنافسة، مشددًا على أهمية مثل هذه البطولات في صقل مهارات اللاعبين الصغار وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد لتحقيق طموحاتهم الرياضية.
#ضيوف_الشرف: رشيد النكروز وأحمد جاحوح
حضر البطولة نجمان بارزان هما رشيد النكروز وأحمد جاحوح، اللذان أضافا للحدث بريقًا خاصًا. وفي تصريح له، قال رشيد النكروز: “سعيد جدًا برؤية هذه المواهب الشابة وهي تتألق على أرض الملعب. هذه البطولة فرصة ذهبية لهؤلاء الصغار لإبراز مواهبهم وتطويرها”. من جانبه، أكد أحمد جاحوح على أهمية الدعم والتشجيع المستمر لهؤلاء اللاعبين الناشئين، قائلاً: “نحن هنا اليوم لدعم الأطفال وتحفيزهم. أتمنى أن نرى المزيد من هذه البطولات في المستقبل”.
#منظم_البطولة: السيد رشيد الفرحاوي رئيس جميعة الأمل لكرة القدم
وفي تصريح خاص، أكد منظم البطولة، السيد رشيد الفرحاوي، على أهمية هذا الحدث ودوره في تسليط الضوء على المواهب الكروية في الناظور. وقال الفرحاوي: “الناظور مليئة بالمواهب الكروية النادرة، وهذه البطولة تأتي لتبرز تلك المواهب وتمنحها الفرصة للتألق. لكننا نواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في نقص الدعم المادي، وهو العائق الوحيد الذي يقف في وجه تطوير هذه البطولة وتحقيق أهدافها”.
وأضاف الفرحاوي: “نتمنى أن يتفهم المجتمع وأصحاب القرار أهمية دعم هذه البطولات مادياً، لأنها تعد استثماراً في مستقبل الرياضة بالمنطقة. سنواصل جهودنا لجعل هذه البطولة حدثًا سنويًا بارزًا، ونأمل في تحقيق المزيد من النجاح في السنوات القادمة”.
ختامًا، يمكن القول أن البطولة الإقليمية لفئة الكتاكيت في الناظور حققت نجاحًا كبيرًا وأظهرت إمكانيات هائلة لدى الأطفال المشاركين. ومع استمرار الدعم والتشجيع، من المؤكد أن الناظور ستصبح مصدرًا رئيسيًا للمواهب الكروية في المستقبل.