نهائي ناري بين المغرب ومالي على أرض المحمدية.. “أشبال الأطلس” في الموعد لتحقيق الحلم القاري

19 أبريل 2025
نهائي ناري بين المغرب ومالي على أرض المحمدية.. “أشبال الأطلس” في الموعد لتحقيق الحلم القاري

نهائي ناري بين المغرب ومالي على أرض المحمدية.. “أشبال الأطلس” في الموعد لتحقيق الحلم القاري

سبور ناظور – محمد بنعمر

تُسدل الستارة، يوم غد السبت 19 أبريل، على بطولة كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، بمواجهة نهائية منتظرة تجمع المنتخب المغربي بنظيره المالي، على أرضية ملعب البشير بمدينة المحمدية، انطلاقًا من الساعة الثالثة بعد الزوال.

“أشبال الأطلس” يدخلون النهائي الثاني في تاريخهم، بعزيمة قوية للتتويج باللقب القاري الأول في هذه الفئة السنية، بينما يسعى منتخب مالي إلى تعزيز سجله بلقب ثالث، في رابع نهائي يخوضه في تاريخه.

وكان المنتخب الوطني قد بلغ النهائي بعد تفوقه المثير على كوت ديفوار في نصف النهائي بركلات الترجيح (4-3)، عقب نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. بدوره، تأهل المنتخب المالي للنهائي بعد فوزه بثنائية نظيفة على منتخب بوركينا فاسو، ليضرب موعدًا جديدًا مع المغرب في صراع القمة القارية.

اللقاء سيكون الثاني بين المنتخبين في تاريخ البطولة، بعدما تواجها في نصف نهائي نسخة 2023، حينها انتهت المواجهة بالتعادل السلبي، قبل أن تحسمها كتيبة باها بركلات الترجيح (6-5).

أرقام تُرجح كفة المغرب:

• يمتلك المنتخب المغربي أقوى خط دفاع في البطولة، إذ استقبل هدفًا واحدًا فقط، وحافظ على نظافة شباكه في أربع مباريات.

• في المقابل، تلقى المنتخب المالي ستة أهداف، وحافظ على نظافة شباكه مرتين فقط.

• المغرب يتمتع بنسبة فعالية هجومية بلغت 27.5% في تحويل الفرص، مقابل 15% فقط لمالي.

• هذه هي رابع مرة يبلغ فيها منتخب من شمال إفريقيا نهائي البطولة، لكن المغرب هو الوحيد من هذه المنطقة الذي يصل إلى النهائي مرتين، بعد مصر (1997) والجزائر (2009).

• في حال التتويج، سيُصبح المغرب ثاني منتخب من شمال إفريقيا يظفر باللقب، بعد مصر التي فازت به في نسخة 1997.

• كذلك، سيصبح المغرب تاسع منتخب يتوج باللقب في تاريخ المسابقة، بعد بوركينا فاسو، الكاميرون، كوت ديفوار، مصر، غامبيا، غانا، مالي، نيجيريا والسنغال.

ومن المفارقات، أن نبيل باها، مدرب منتخب المغرب الحالي، سبق له أن سجل الهدف الرابع لأسود الأطلس ضد مالي في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للكبار سنة 2004، وهو الآن على موعد جديد مع التاريخ، لكن هذه المرة من دكة البدلاء.

الرهان كبير، والطموح أكبر، والجماهير المغربية تتأهب لمساندة “الأشبال” في سعيهم نحو التتويج بلقب طال انتظاره، في أمسية كروية قد تُدوّن فصلًا جديدًا في مسيرة كرة القدم المغربية.

الاخبار العاجلة