خرجت فعاليات المجتمع المدني مساء اليوم 05/10/2013 ، عن صمتها وبعد نفاذ صبرها من خلال وقفة إحتجاجية عرفت حضورا مكثفا للمهتمين بالشؤون الرياضية والممارسين لها من الطاقات الشابة بالبلدية العقيمة من حيث هذه المرافق التي يأتي على راسها ملعب ” كامبو نجيم ” الذي نظمت الوقفة فوق أطلاله، والذي تم تخريبه من قبل جرافات وكالة ” مارتشيكا للتخريب ” التي وعدت دون أن تفي بوعدها في إطار الإتفاق السابق الذي وعد فيه ” السي عزوز ” شباب وجمعويي البلدية بإعادة إنجاز الملعب فوق نفس المكان ، إلا أن وعوده كما صرح لموقعنا مسؤولون جمعويون بذات البلدية، بقي حبرا على لفافة سيجارة تبخر معها الوعد .
الملعب الذي أجهزت عليه الوكالة ، كان من أبرز الأماكن الحاضنة للشباب الرياضي، وله تاريخ رياضي طويل عرف معه العديد من المناسبات والمشاركات التي حجت إليها كل الفرق الكروية المحلية ، بما فيها الفرق الكروية القادمة من مدينة مليلية ، إلا أن مخطط مارتشيكا كان لهذا التاريخ بالمرصاد ، ليصبح الأمر كابوسا أقلق جميع الرياضيين والجمعويين الذين راسلوا مختلف الجهات محليا وإقليميا ووطنيا ، إلا أن الأجوبة التعجيزية من قبيل توفير العقار، كانت هي نفسها التي تتكرر مع كل ملف مطلبي يتم التقدم به نحو مكاتب السادة ” مسؤولي الشباب ” .
الوقفة التي حضرها أعضاء عن المجلس في خلط غير مفهوم للأوراق، رفعت فيها مجموعة من الشعارات على رأسها ” هذا عار … ” ، كما رفعت فيها لافتات حملتها براعم كروية، وهي تتحدث عن نفسها بالقول ” الملعب الآن ” ” لا للمخدرات نعم للرياضة ” ، وقد أكد منسق عمل المجتمع المدني، بوجود البلدية في خطر قاتل ، يتمثل في انتشار المخدرات السامة بشكل يدعو للقلق بشدة ، بحيث ساهم فيه كل الفاعلين الذين فقدوا الإحتكام إلى ضمائرهم وفضلوا غض الطرف عن آفة مجتمعية خطيرة تهدد فلدات الأكباد وبراعم شباب المدينة .
عن ارس بريس