هلال الناظور النسوي.. حين يتحول دعم الرياضة إلى مزاج شخصي
سبور ناظور – متابعة
يواجه هلال الناظور النسوي إشكالية كبيرة تتجاوز مجرد منحة لا ترقى الى طموح النادي ، إذ أصبح الفريق ضحية تحوّل الدعم الرياضي إلى قرارات شخصية، على حساب طموح مدينة بأكملها. الفريق الذي يرفع اسم الناظور في أعلى مستويات كرة القدم النسوية المغربية، يُهمل في حين تعطى الأسبقية لفرق أخرى لا تخوض غمار المنافسات الاحترافية بنفس الجدية والجدية.
هلال الناظور ليس ملكاً لأي شخص، بل يمثل جماعة الناظور وكل محبيه وجمهوره. وكل المجهودات المبذولة من طرف أي متطوع في الفريق، بمن فيهم طارق هرواش، لا ينبغي أن تتحول إلى سبب لإقصاء الفريق من الدعم الذي يستحقه. فالنتائج تتحدث عن نفسها، والفريق يتصدر الترتيب في القسم الاحترافي الثاني أمام أقوى الفرق الوطنية، ما يؤكد استحقاقه لكل دعم مادي ومعنوي لضمان تحقيق الصعود إلى القسم الأول الاحترافي.
جماهير النادي عبرت عن استغرابها من تأخر صرف المنحة المقدمة من المجلس الجماعي، رغم المجهودات الكبيرة التي يبذلها الفريق لتشريف المدينة على المستوى الوطني. يبقى السؤال مطروحاً: لمن الأفضلية في صرف المنح؟ الفريق الذي يحقق النتائج ويضع اسم الناظور على خارطة الرياضة الوطنية، أم الاعتبارات الشخصية
