على إيقاع الدقة المراكشية وزغاريد بعض النساء الحاضرات، غادر المنتخب المغربي للاعبين المحليين رفقة الطاقم الطبي والتقني والجامعي، مساء اليوم، مطار محمد الخامس بالدار البيضاء في اتجاه العاصمة الفرنسية باريس للالتحاق بباقي عناصر “أسود الأطلس” المحترفين في الخارج، ومن ثَمّ التوجه نحو جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا للمشاركة في منافسات كأس إفريقيا للأمم
وبدا اللاعبون المحليون، الذين وُجهت لهم الدعوة للدفاع عن ألوان الفريق المغربي في هذا المحفل الإفريقي الهام، بأسارير مُنفرجة ومعنويات عالية تشي بالرغبة في تشريف البلاد من خلال تحقيق نتائج طبية في هذه الكأس الإفريقية التي لم يحصل عليها المغرب سوى مرة واحدة ويتيمة سنة 1976 في إثيوبيا، بينما وصل إلى المباراة النهائية في تونس سنة 2004 وخسر حينها أمام البلد المضيف
وقُبيل إقلاع الطائرة نحو فرنسا، التقط اللاعبون السبعة، ومن بينهم نادر المياغري وخالد العسكري والقديوي وعبد الرزاق حمد الله وعبد الإله الحافظي، فضلا عن المدرب رشيد الطاوسي ومساعديه التقنيين، وطبيب الفريق عبد الرزاق هفتي، والعضو الجامعي كريم العالم، صورة جماعية طغى عليها التفاؤل والقفشات الطريفة
وكان الطاوسي قد صرح لوسائل الإعلام في مطار الدار البيضاء بأن المنتخب المغربي يوجد حاليا في الخط المستقيم، مشيرا إلى المقابلة الودية التي من المزمع إجراؤها يوم الجمعة المقبلة في جنوب إفريقيا ستتيح له التعرف على مدى جاهزية اللاعبين، وأيضا التشكيلة التي يمكنه الاعتماد عليها في الكأس القارية
وبدوره قال الحارس نادر المياغري إن اللاعبين كلهم إصرار وعزيمة على تشريف الراية المغربية، مردفا بأن الجميع على وعي كامل بضرورة تحقيق ولو جزء من أحلام الجماهير العريضة التي تنتظر نتائج سارة من المنتخب المغربي لكرة القدم